الشبينى: نبحث عن حقنا بالأدلة فى انتخابات الترسانة المزورة

تلقت «المصرى اليوم» تعقيبًا من الدكتور أحمد الشبينى، المرشح لرئاسة مجلس إدارة نادى الترسانة يرد فيه على ما جاء فى مقال أحمد شوبير، وإعمالاً بحق الرد ننشر التعقيب كما هو:
إيماء إلى الموضوع الذى تم نشره فى جريدتكم الموقرة الواسعة الانتشار والتى أفخر دائمًا بحيادها ووقوفها بجانب الحق مهما كان صاحبه وتفضلكم دائمًا بكفالة حق الرد لكل ذى حق وعليه أود التكرم بنشر هذا الرد على مقالة أحمد شوبير بالصفحة السابعة عشرة تحت عنوان: «الطاعنون فى انتخابات الزمالك والترسانة والشمس هم الذين يحاربون الديمقراطية» بتاريخ الخميس 20/8/2009 العدد رقم 1894.
وردًا على السيد أحمد شوبير أقول: لقد فاض الكيل من سيادته لتحيزه الكامل والمُعلن فى الصحف والفضائيات التى يتصرف فيها كأنه يملكها، وينحاز للمنافسين فى انتخابات الترسانة تحيزًا كاملاً، ولا أدرى سببه، فتارة يقول إن نادى الترسانة له نكهة مختلفة فى عهد حسن فريد- وذلك للعلم قبل إجراء الانتخابات- وتارة يقول: إن أحمد الشبينى لا توجد له أى فرصة، ومرة أخرى يستضيف رئيس لجنة الشباب والرياضة فى مجلس الشعب والمرشح لعضوية نادى الترسانة ويستضيف المرشح الآخر للرئاسة حسن فريد على الهاتف ويوسعهم مدحًا وإطراء.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها يخترع أحمد شوبير المفترض به أن ينأى بنفسه عن الدخول فى مواضيع شائكة لم تحسم بعد، ويقول على الهواء فى فضائياته إن الأوراق الموجودة لدى الطاعنين قد تكون أوراقًا منسوخة إسكنر فى الوقت الذى اطلع عليها مدير عام الشؤون القانونية بالمجلس القومى للرياضة، وأثبت أنها أصلية ومن هذا القبيل والتحيز للخصوم، الكثير الذى تضيق المساحة بنشره، وأخيرًا يطل علينا السيد شوبير بأننا نحارب الديمقراطية ونعمل لهدمها لمجرد أننا فقط نبحث عن الحق، وأقسم بالله العظيم لو أن الانتخابات تمت بنزاهة وحيادية فلم ولن أنظر إلى أى مناقشة فى الموضوع أو طعن ولكن ما تم فى نادى الترسانة شىء جديد جدًا على أى انتخابات.
وما حدث أن التزوير تم بطريقة حديثة لا تخطر على بال أحد فكيف يتم استبدال بطاقات إبداء الرأى بأخرى للخصم وإلقاء والتخلص مما تم استبداله بهذا المنظر، شىء لا يصدقه عقل، وإذا كنا قد حصلنا على كمية ضئيلة من هذه البطاقات وهى حوالى 400 بطاقة أصلية مختومة بخاتم الجهات المسؤولة وهى مديرية الشباب والرياضة ونادى الترسانة وجميع هذه البطاقات بها التصويت لى بالرئاسة.
رقم 1 د. أحمد الشبينى، واستبدال هذه البطاقات بهذا الشكل المشين للإرادة الانتخابية عامة هو تزوير صارخ لإرادة الناخبين لصالح جهة معينة متفق معها مسبقًا على هذا وهم الخصوم، وإذا كنا فقط نبحث عن الحقيقة وإعطاء كل ذى حق حقه بأدلة مادية فى حوزتنا وتم اتخاذ جميع الإجراءات التى تؤيد هذا الحق وأن يتم تشكيل لجنة على أعلى مستوى فى المجلس القومى للرياضة بأمر من المهندس حسن صقر بالقرار رقم 533 لسنة 2009 للتحقيق فى هذا الموضوع وجدية اللجنة المشكلة واستماعها لى وفحص المستندات الموجودة معى ومع الأعضاء بقائمتى.
 اضطررت لإظهار بعض الحقائق التى سيثبتها القضاء العادل بإذن الله إن لم تثبتها جهة التحقيق الحالية، ونحن لا نحارب الديمقراطية يا سيد شوبير، وإنما فقط نبحث عن حقوقنا ووضع الحق فى نصابه بلا تزوير أو تدليس، وشكرًا لسيادتكم للتفضل بنشر هذا الرد، وتفضلوا بقبول فائق الأحترام.