هي ظاهرة قديمة.. قدم الإنسان المصري.. لا أحد ينكرها.. لكنها بدأت تأخذ منحنيات خطيرة بعد الثورة أقرب ما تكون إلي البلطجة! إنها ظاهرة التسول! نعم لم تعد صورة المتسول التي كنا نعرفها زمان كما هي الآن.. بل تطورت إلي الإجرام بعد أن غاب عنها فن استدرار العطف بطرق معينة يعرفها المتسولون! الخطير وكما جاء في بحث جديد صادر عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن هناك مليون متسول في مصر تحتل القاهرة والإسكندرية نصيب الأسد فيها.. أما دخل المتسول فلا يقل عن 300 جنيه يومياً.. قابل للزيادة في الأعياد والمناسبات الدينية. ونحن نستعرض هذا البحث لم ننس أن نسأل علماء الاجتماع والدين عن هذه الظاهرة.. وكيف نحد منها؟!