صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة الهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية العدد رقم /108/ من مجلة "شاعر المليون"، حيث تصدّر موضوع الغلاف زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، لمحمية المرزوم للصيد في المنطقة الغربية، والتي تُعتبر إحدى مُبادرات لجنة إدارة المهرجانات في مجال صون التراث الثقافي. وتقدّم مجلة " شاعر المليون " في عددها الجديد تغطية مميزة لعدد من أبرز الفعاليات التراثية والثقافية في أبوظبي، منها مهرجان قصر الحصن الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 13 فبراير 2016 في أبوظبي، وكذلك فعاليات موسم موسيقى أبو ظبي الكلاسيكية 2015/2016 الذي تقدمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالإضافة إلى "جائزة الشيخ زايد للكتاب" التي أعلنت القائمة الطويلة لفرعي "الترجمة" و"التنمية وبناء الدولة"، وإصدار أكاديمية الشعر لأول ديوان شعري يُخلّد تضحيات وبطولات شهداء الوطن تحت عنوان "قصائد في شهداء الإمارات" بالتعاون مع مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، إضافة لتغطية موسعة للدورة التاسعة من مهرجان الظفرة التي اختتمت نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من النشاطات والمشاركات المميزة. وأفردت المجلة أيضًا تقريرًا مفصلا ً عن الإنجازات التي حققتها لجنة إدارة الهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في عام 2015 تحت عنوان "عام الإنجازات والوفاء للتضحيات"، حيث شملت الفعاليات العديد من المشاريع التراثية والثقافية الرائدة. وتفرّد العدد بمجموعة من اللقاءات مع نجوم مسابقة "شاعر المليون"، منهم الشاعر عبدالله بن مدعج الذي شارك في الموسم الماضي، وقدّم توصية للشعراء المترشحين للموسم السابع ولمُبدعي الشعر النبطي بأنّ المشاركة في البرنامج فرصة لا تفوّت وهو أفضل مكان ليقدّم الشاعر أفضل ما لديه بصورة تليق به. وفي حوار آخر مع مبارك الحجيلان أحد نجوم "شاعر المليون" أعرب عن تفاؤله بأن يكون بيرق الشعر كويتيًا في هذا الموسم، وأكد أنّ الشاعرة الكويتية رائدة ومُبدعة وحلمها أن تقف أمام جمهور شاعر المليون على مسرح شاطئ الراحة، إلا أنّ هناك بعض الظروف الاجتماعية التي تمنعها. وفي العدد الجديد استطلاع تحت عنوان "بيرق الموسم 7 في ميزان التوقعات" تحدّث فيه عدد من الشعراء الكويتيين والسعوديين الذين أبدوا انطباعاتهم حول الموسم السابع من "شاعر المليون". كما أجرت المجلة حوارًا مع أحد نجوم برنامج "أمير الشعراء" الشاعر أسامه غاوجي الأردني الذي يُطلع القارئ عن بداية مسيرته الأدبية، وأسلوبه الخاص في التعبير، ومشاريعه في عام 2016. ونشرت المجلّة مجموعة من القصائد في الشعر النبطي والفصيح منها: "يستاحش الليل- للشاعر أنور العازمي"، "يا ركن العرب"- للشاعر بدر المحيني العنزي"، "وفاء للأجداد ..والبحر- للشاعر راشد أحمد الرميثي"، "آخر صورة لبغداد- للشاعر وليد الصراف"، "جناح الماء- للشاعر حسن شهاب الدين"، "حلوة البلدان- للشاعرة نور راتب أبو زيد"، "أغنية لصعود أبديّ- للشاعر محمد عبدالله الضبع"، و"الهروب نحو الأعلى- للشاعر أحمد شحادة الخميسي". كما تحدث عدد من نجوم "شاعر المليون" و "أمير الشعراء" حول الكتب التي قرؤوها في عام 2015، مؤكدين أن الموهبة الشعرية لا يمكن أن تسمو من فراغ، إذ لا بدّ لها من حاضنة ثقافية تمنحها قوة التأسيس وجمالية الأفق، والقراءة أفضل وسيلة لصقل هذه الموهبة. وجاء مسك ختام العدد الجديد مع باب "ضفاف" للكاتب الإماراتي سلطان العميمي، حيث جاءت المقالة تحت عنوان " سعد وإخوانه"، حول ظاهرة مُلفتة في الشعر النبطي وهي تداول اسم سعود كثيراً من قبل شعراء النبط في قصائدهم، وهو الاسم الذي ارتبطت به أغانٍ كثيرة. يُذكر أنّ مجلة " شاعر المليون " مجلة شهرية تُعنى بالأدب والموروث، وتصدر منذ عام 2006 عن أكاديمية الشعر بأبوظبي، وهي الجهة المختصة كذلك بإصدار دواوين الشعر النبطي والفصيح، والقراءات النقدية والأدبية.