نجحت الاجهزة الامنية بالمنيا ، بالتنسيق مع القيادات التنفيذية وكبار العائلات ونواب البرلمان بالمركز ووكيل مطرانية سمالوط ، من أنهاء فتنة طائفية قبل أشتعالها بعد واقعة تحرش جديدة من شاب مجهول الهوية "قبطى" بقرية الطبية بمركز سمالوط تجاه فتاة مسلمة. وعقدت جلسة الصلح بين الطرفين بمنزل النائب على الكيال، وخلال جلسة الصلح قام الطرفان بالقسم على القرآن الكريم والإنجيل وتعهدهما بعدم تكرار الواقعة مرة أخرى. البداية كانت ببلاغ إلى قسم شرطة سمالوط بالمنيا ،يفيد بوقوع مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بقرية الطيبة. وعلى الفور أمر اللواء رضا طبليه مدير أمن المنيا ،بتشكيل فريق بحث جنائى برئاسة اللواء محمود عفيفى مدير البحث الجنائى بامديرية ،بالتنسيق مع الأمن الوطنى للسيطرة على الموقف وبالانتقال والفحص، تبين أن سبب المشاجرة معاكسة فتاة مسلمة من قبل أحد الشباب المسيحيين، الأمر الذى دفع الفتاة إلى الاستغاثة بذويها، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين، وتمكنت قوات الأمن من فض المشاجرة دون وقوع إصابات. وشهد منزل النائب على الكيال قسم الجميع على القرآن الكريم والإنجيل أن يحافظوا على القرية، وأقسم الجانب المسيحى على أنه ليس له علاقة بالشاب الذى ارتكب الفعل، وليس معلوم لديهم وأنهم ينبذوه، جاء ذلك وسط تواجد المئات من أهالى سمالوط لإقرار التصالح والشهادة عليه. يذكر أن ،قرية الطيبة شهدت الكثير من الفتن الطائفية التى كادت أن تحرق القرية والقرى المجاورة بعد مرور سنوات على إخماد فتنة معاكسة فتاة قبطية فى 2007 وبعدها الحرائق المستمرة بادعاء وجود الجن داخل القرية يشعل النيران فى المنازل، التى تسببت فى إشعال الفتنة من جديد فى العام الماضى، تعود الفتنة تطل برأسها على مركز سما لوط تحديدا فى الطيبة التى تبعد عن المركز عشرات الكيلومترات، لكن هذه المرة وفى ظل وجود نواب البرلمان وحكماء القرية وتدخلات الأمن السريعة نجحت الجهود الشعبية والأمنية فى إخمادها قبل أن تتطور.