قبل التوقيع على شروط الصلح بين أقباط ومسلمى قرية الطيبة بمركز سمالوط، كان القسَم على المصحف الشريف والإنجيل، بعدم تكرار احتقانات طائفية بتلك القرية، التى شهدت تجمعًا كبيرًا بسرادق كبير أقيم أمام منزل الدكتور على الكيال عضو مجلس النواب عن مركز سمالوط، لوأد الفتنة الطائفية التي اشتعلت بقرية الطيبة أوائل الأسبوع الجاري، بسب معاكسة فتاة مسلمة على يد 3 أشخاص من الأقباط. وفي ظل وجود نواب البرلمان وحكماء القرية وتدخلات الأمن السريعة نجحت الجهود الشعبية والأمنية في إخمادها قبل أن تتطور، وبالقسم على القرآن والإنجيل عقدت جلسة الصلح بين العائلتين المسلمة والمسيحية، بعد أن قام الدكتور على الكيال برضاء الطرفين والتوقيع على شروط الصلح بغرامة نصف مليون جنيه على الطرف المخالف لشروط الصلح، بعد أن تم إعداد مائدة الطعام التي أعدها النائب البرلماني الدكتور علي الكيال نائب الدائرة، الذي ذبح عجلين ابتهاجًا بالتصالح، ووزعها على الحضور والفقراء تمت وقائع التصالح. البداية جاءت ببلاغ إلى قسم شرطة سمالوط يفيد وقوع مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بقرية الطيبة. على الفور، أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع الأمن الوطني، وبالانتقال تبين أن سبب المشاجرة معاكسة فتاه مسلمة من قبل بعض الشباب المسيحي، الأمر الذي دفع الفتاة إلى الاستغاثة بذويها، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين، تمكنت قوات الأمن من فض المشاجرة دون وقوع إصابات. جاء ذلك وسط تواجد المئات من أهالي سمالوط لإقرار التصالح والشهادة عليه. فيما قال محمد الكسار، عضو مجلس نقابة المحامين بالمنيا، إن شروط التصالح تمثلت في شرط جزائي نصف مليون جنيه لمن يخالف شروط التصالح، وإغلاق العصارة التي يتواجد حولها الشباب، لحين تركيب كاميرات وإغلاق المقهى الموجود بالقرية أيضًا لحين تركيبها لمراقبة المشهد بالقرية. شاهد الصور ..