قضت محكمة القضاء العسكري بمنطقة أسيوط الجنوبية العسكرية بحبس جميع المتهمين في حادث تفجير معبد الكرنك، وجاء في منطوق الحكم السجن المؤبد ل 6 منهم كما عاقبت المحكمة متهمين أخران 7 سنوات لكل منهما، بتهمة تشكيل خلية أرهابية عسكرية لضرب امن البلاد. وأحالة نيابة أمن الدولة العليا في أوخر أغسطس الماضي 8 متهمين من عناصر الخلية الارهابية التي قامت بتفجير معبد الكرنك وهم "حسن سمير حسين"، و"علي جمال أحمد على"، و"شعبان رجب رمضان رزق"، و"عاشور شعبان عبد الحميد جمعة"، و"محمد سيد قرنى محمد"، و"عبد الله عبد الرحمن عبد العزيز إبراهيم" وقضت المحكمة العسكرية بمعاقبتهم بالسجن المؤبد، و"حمدى فاروق تمام عبد المطلب"، و"خالد محمد على مكاوى" وقامت بمعاقبتهم بالسجن 7 سنوات لكلاً منهما. وكانت اثبتت التحقيقات التي قامت بها نيابة أمن الدولة العليا بأشراف المحامى العام الأول المستشار تامر الفرجانى إن الخلية شُكلت من كوادر جديدة ضمها تنظيم أنصار بيت المقدس واعتناقهم لفكر قائم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه واستباحة دماء المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم واستهداف دور عباداتهم من خلال تأسيس خلايا إرهابية لاستهداف المنشات العامة والسياحية وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وانتشار الفوضى والتأثير على مقوماتهم الاقتصادية بغرض إسقاط الدولة. وأقر المتهم فيها على جمال أحمد، خلال تحقيقات النيابة، بانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أنه في إطار قناعته بتلك الأفكار انضم لجماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت مبايعتها للتنظيم، وتواصل مع المدعو حركيا أبوعمر البغدادي، مسئول التنظيم ببني سويف الذي دعاه للانضمام إليه.