نجحت الادارة العامه لحماية الاداب تحت اشراف اللواء امجد شافعي مدير الادارة من القبض على شاذ جنسى و عشيقة داخل شقة مفروشة بالهرم . البداية عندما وردت معلومة مثيرة امام اللواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط الداخلى بالادارة، تفيد بقيام شاذ جنسى يحمل الجنسية اللبنانية، بنشر صوره على مواقع الانترنت و يدون تحتها عبارات جنسية تبدى استعداده لممارسة الرذيلة مقابل الاف جنية مقابل الليلة الواحده . وبعمل التحريات اللازمة التى قام بها العقداء ابراهيم الطويل، عصام ابوعرب، احمد طاهر، تبين ان المتهم مصرى و من عائلة كبيرة، و تعلم فى اشهر المدارس الفرنسية و حصل على ليسانس اداب قسم "لغة فرنسيه"، وبالمراقبة السرية و سؤال الجيران تبين ان الشقة المفروشه يسكنها رجل و زوجته منذ 6 سنوات و تربطهما علاقة حب شاذه، وهما الشاذ و عشيقه، كما تبين انه عشيق الشاذ هو من يسهل له اللقاءات الجنسية و يتقاضى المبلغ المتفق عليه من خلال برنامج المحادثات "الواتس اب" . انطلقت قوة من الادارة ضمت المقدمين حسن النجار، ايهاب توفيق، وليد طراف، محمد حلمى و تمكنت القوات من مداهمة الشقة، و القبض على الشاذ و عشيقة، كما عثرت القوات على "زجاجات خمور، حشيش، واقى ذكرى، حبوب منشطه جنسية" . بمواجهة الشاذ اعترف أنه اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسى منذ الصغر، و ترك اهله فى حى العجوزه للعيش مع عشيقة بالهرم، ولم يجد سوى بيع نفسه لراغبى المتعه الحرام، وانه مشترك فى معمل تحاليل لعمل تحليل كشف "الايدز" كل 3 شهور. كما اعترف الشاب "عشيق الشاذ" ان هناك علاقة حب بينه و بين الشاذ منذ 6 سنوات و قرار العيش معاً فى شقة واحده كرجل و زوجته، كما اعترف بتسهيل الدعارة للشاذ مقابل المال . وبأخطار اللواء أمجد شافعى مدير الادارة تم تحرير محضر بالواقعة، وبمعرفة اللواء ذكريا ابو زينة نائب مدير الادارة تم احالتهم للنيابة لتحقيق معهم .