الهلال والمريخ يبحثان عن شماعة الخروج

الكرة السودانية

خرج قطبا الكرة السودانية، الهلال والمريخ من نصف نهائي دور أبطال أفريقيا خاليي الوفاض، بعد تلقيهما خسارتين أمام كل من اتحاد العاصمة الجزائري ومازيمبي الكنغولي علي التوالي، لتبدأ حرب التصريحات الباحثة عن (شماعات) تعلق عليها إخفاق الخروج. فقد شهد اليومان الماضيان تصريحات كثيفة من أطراف مختلفة كل يحمل الآخر مسؤولية الخروج من المنافسة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ليقدم لنا المشهد الرياضي ملاسنات داخل النادي من مسؤولين في مواقع مختلفة.
وتفجرت الصراعات والتصريحات بين القطبين، بصورة أبرز داخل نادي المريخ مع شيء من الحذر داخل نادي الهلال، فقد شن مساعد مدرب المريخ السابق وعضو القطاع الرياضي الحالي محسن سيد هجوماً عنيفاً على مدرب الفريق الفرنسي غارزيتو واصفا اياه بالفاشل وحمله مسؤولية الهزيمة أمام مازيمبي الكنغولي بالتبديلات التي أجراها، كما كشف عن خلافاته المستمرة مع المدرب الذي رفض وجوده من البداية، لا سيما مع توتر العلاقة بينهما قبل مباراة الإياب أمام مازيمبي بعد إصراره على إبعاده من السفر مع البعثة وإقصائه عن منصبه كمساعد للمدرب، ليصفه فيما بعد من خلال تصريحاته المثيرة بالحاقد وصاحب القلب الأسود.
وكان غارزيتو قد حدد خلافه مع مساعده محسن سيد، من الكنغو وعقب نهاية لقاء الفريق أمام مازيمبي، وأكد من خلاله ضعف قدراته وإمكانياته كمدرب وسخر من ما اسماه فشله في وضع »علامات« التدريب بطريقة صحيحة، مضيفاً إنه لم يمثل أي إضافة للجهاز الفني.
ولم يتوقف الهجوم على المدرب الفرنسي الإيطالي الأصل ليدلي مساعد رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس بعثة الفريق إلى الكنغو عبدالقادر همد بتصريحات ذهبت في اتجاه ماذكره محسن سيد مؤكداً محاربته لعدد من نجوم الفريق على رأسهم المالي مامادو تراوري، وقائد الفريق احمد الباشا وبله جابر والغاني اوكرا وطالبه بتقديم استقالة فورية من تدريب الفريق.
وعلى صعيد نادي الهلال نفى رئيس مجلس إدارة نادي الهلال أشرف الكاردينال ما ورد من أخبار عن استقالته من رئاسة النادي، عقب خروج الفريق من نصف النهائي الإفريقي، مؤكداً استمراره حتى نهاية الفترة المحددة للمجلس، مؤكداً كذلك استمرار مدرب الفريق التونسي نبيل الكوكي في منصبه