قبل الثورة اسابيع قليلة كان النظام السابق يمنع ظهور قيادات الاخوان في المنابر الاعلامية وخصوصا الفضائية من خلال اشراف امن الدولة علي العديد من المحطات وتحكم القيادات الامنية ن في سير برامج القنوات الفضائية وقبادات الاخوان كانت صرخاتهم تخترف حاجز الصوت بانه هناك تعتيم عليهم وان صوتهم لايصل الي الناس. ومع الثورة زال السبب واستقبلت كل القنوات الفضائية القيادات الاخوانية التي لها تاتثير علي الشارع المصري وان كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين سياسة الفضائيات وفكر جماعه الاخوان. واصبح الدكتور عصام العريان والدكتور ومحمد البلتاجي وجمال زهران والعشرات من القيادات الاخوانية ضيوفا ببرامج لها كثافة جماهيرية بسبب جودة افكارها وبراعه المعدين الذين كانوا يقدمون في الحلقة الواحدة ضيوفا من اطياف متعددة لان الاختلاف الفكري لايقودنا الي شبح الابتعاد بل يقربنا اكثر ان تعاملنا باسلوب الديمقراطية. وبعد ان فتحت الفضائيات ابوابها لقيادات الاخوان الذين احسنوا استغلال الفرصة واستطاعوا تحقيق مكاسب لاحصرمن خلال البرامج كانت سببا في شهرة عريضة للبعض منهم كانت صعب ان تتحقق في اوي وقت سابق. ومؤخرا بدا رؤساء تحرير برامج التوتوك شو الفضائية يصرخون من مواقف قيادات حزب العدالة والحرية الذين تحولوا 180 درجة فهم اصبحوا يرفضون الظهور في الفضائيات والرفض لاياتي من المرة الاولي القيادي الاخواني يطلب تاجيل الموعد يؤجل مرة اخري ثم يغلق هاتفه ولايردد. وروي لي زميل بفضائية كبري انه اتصل بمسئول كبير في حزب الحرية العدالة طلب منها الظهور كضيف منفرد مع اكبر واشهر مذيعة في العالم العربي في البداية كان الترحاب ولكن بعد ساعات قليلة كان التاجيل لنهاية الاسبوع ثم الاعتذار وهو الامر الذي اربك اعداد البرامج حتي مرشحي الرئاسة الذين ينتمون لجماعه الاخوان اصبح الوصول لهم امر شاق حازم صلاح ابواسماعيل وهو ربح كثير من ظهوره اعلاميا مع القدير والموهوب يسري فودة اليوم اصبحت صحف كبري عاجزة عن الوصول اليه والحصول علي رايه في احداث عديدة تمر بها مصر. هو مرشح محتمل للرئاسة وراية لابد ان يكون متاحا لكل وسائل الاعلامالتي تنقله الي الشعب صاحب حق الاختيار وهو الذي سوف يخرج للتصويت واختيار رئيس ديمقراطي يحكم بالعدل. ومفترض في مرشحي الرئاسة العدالة في احاديثهم الصحفية مع كل الفضائيات والصحف حتي لو كانت الفضائية كثافتها الجماهيرية ليست كبيرة فالنهاية هي فضايئة سوف تتفاخر بانها زار مقرها رئيس متوقع لمصر. والمفارقة الطريفة ان قناة مصر 25 لاتعاني من متاعب الفضائيات الاخري قيادات الاخوان بظهرون فيها باستمرار وفي نفس اليوم الذي يرفض الضيف الظهور في فضائية معينة يطل علي الجمهور من شاشة مصر 25. الثورة المصرية من بين اسباب قيامها العدل الذي غائب عن سياسات النظام السابق واليوم حزب الحرية والعدالة لايعدل مع وسائل الاعلام واصبح المعد والصحفي يستعطف المكتب الاعلامي لحزب الجرية والعدالة لظهور ضيف معه ورغم الاتفاق يكون الاعتذار احد القيادات طلب علنا الظهور منفردا في برنامج يعد الاكثر مشاهدة تمت المواقفة علي طلبه ورغم ذلك اعتذر بعد ان تسبب في حرج كبير لمسئول الاعداد. وان كان حزب الحرية والعدالة ضمن برنامجه ملف عن العدالة فعليه ان يطبقها مع وسائل الاعلام التي تنقل فكره الي الشعب صاحب حق الانتخاب والذي برايه سيكون البرلمان الذي يرسم غدا افضل لمصر احد اصدقائي بعد ان شاهد معاناة صحفي كبير في فضائية شهيرة مع قيادات حزب الحرية والعدالة قال ان كان الحزب يتصرف بهذا الاسلوب قبل الانتخابات ماهي الصورة التي سيكون عليها عندما يحصد 35٪ من مقاعد البرلمان وهي النسبة التي اعلن عنها مسئولي الحزب. هل يكتفي الحزب بنشره فكره في قناته الخاصة التي تنفرد بالمقابلات الساخنه مع قيادات الحزب؟ هل سيعدل مع كل شعب مصر ام يكون عدله مع اعضاء الجماعه ؟ وربما وقتها نهتف الهتاف الجميل الشعب يريد اسقاط