اكدت بوسي سمير انها كانت ضحية للنظام السابق الذي ساندت بعض قيادته مطربات بيروت في الوصول الي القاهرة وحصولهن علي الغناء من نقابة المهن الموسيقية التي رفضت منحها العضوية رغم اكتمال كل الشروط عليها واقامت دعوي قضائية ولكن الراحل حسن ابوالسعودرفض منحها لاسباب غير معلومة. وقالت بوسي سمير انها لاتود الكلام علي حسن ابوالسعود لانه في دار الحق وفي امكانه ان تروي كثيرا ولكنه ليس علي وجه الدينا حتي يرد علي كلمة تخرج منها وكل الذي تسطيع ان تقوله الله يرحمه. واضافت ان كبار القيادات في نقابة الموسيقين كانوا يطالبوني الغناء مجاملة في الحفلات والبعض منهم كان يقسم لها انها صاحبة حق في قضيتها مع النقابة التي تامل ان تتطور وتدافع عن اعضائها في عهدها الحالي تحت ريادة نقيبها الحالي ايمان البحر درويش التي تامل فيه الخير في انصاف كل مظلوم للمجالس السابقة. واثارت بوسي سمير قضية نفوذ مطربات بيروتبالقاهرة هن كن مطربات خمس نجوم من حقهن احياء حفلات في اي وقت تصريح الحفلات كانت تستخرج لهن في لمح البصر . وخلال السنوات الماضية كانت بالنقابة عدة مشاكل طرفها مطربات لبنان تم حلها خلال وقت وجيز في حين مشاكل مطربات القاهرة ظلت شهور وكأن النقابة كانت ترحب بمطربات الاشتيراد اللاتي وجدن فرصة اخري بالقاهرة من خلال السينما بعد ان تعاقد معهن عدة منتجين كانوا اذكياء في تحديد مواعيد تصوير مشاهد مطربات بلاد الشام التي كانت تتم وسط الحفلات اللاتي يتعاقدن عليها من خلال معنهدين مصريين وعن الشائعات التي طاردتها قالت كلها غير حقيقة وكلها كانت تاتي عندما اكون في حالة عمل عندما شاركت في مسرحية استمر عرضها 180 يوم ولدت بعض الشائعات المضحكة والتي كان اطرافها شخصيات تكره النجاح. اتهمت بانني قدمت اغان مثيرة وتركوا اغنيات مطربات كان تصور في غرف النوم ومع الاسف مطربات أغاني غرف النوم معهن شركات تعرف كيف تسيطر انطلاق الشائعات.