انتشار في محافظة الشرقية بالفترة الاخيرة العديد من المصانع بدون تراخيص تنتج جبن و منتجات ألبان مسرطنة تصيب المواطنين بأمراض قاتلة و تهدر أموال الدولة على علاج أمراض لا شفاء لها أخطر هذه المصانع يتواجد في مدينة الابراهيمية في كفور نجم و مباشر و تل محمد حيث تنتشر العشرات من المصانع بعضها مرخص و عدد منها صادر لها قرارات غلق لم تنفذ منذ سنوات بتواطؤ من الجهات التنفيذية و الرقابية تعرف هذه المصانع باسم بير السلم و بعضها متواجد في مزارع دواجن و جميع المرافق يتم توصيلها إليها من كهرباء و مياه و صرف رغم أنها بدون ترخيص الكارثة أن هذه المصانع تستخدم مواد سامه فى عملية تصنيع الحبن و منتجات الالبان مثال مادة الفورمالين التى تستخدم فى حفظ الموتى وبودرة السيراميك ولبن البودرة والسمن النباتى وكلوريد الصوديم _ ماده سامة_ أشهر هذه المصانع بالابراهيميه في قرية تل محمد وقرية طواحين اكراش و كفور نجم وبعضها فى مدينة الزقازيق يستخدم أصحاب هذه المصانع برشورات و معلبات بأسماء شركات مشهورة ومصانع مرخصة للتضليل في ظل غياب تام من الرقابة من مسئولى التموين والأمن الغذائى وشرطة الكهرباء و مجلس المدينة و الوحدات المحلية التابعة لهابها أخطر هذه المصانع المتركزة بمدينة الإبراهيمية، وكفور "نجم ومباشر وتل محمد"، تعمل بدون تراخيص طبية، فضلًا عن أن عدداً منها صادر له قرارات إغلاق، لم يتم تنفيذها منذ سنوات، بسبب تواطؤ من الجهات التنفيذية والرقابية. اخترقت "أخبار الحوادث " هذا العالم المليء بالغموض والتكتم والسرية، لدق ناقوس خطر هذه المنتجات على المواطنين، وللتصدي لهذه الظاهرة الموبوءة، التي تثقل كاهل الدولة في نفقات علاج باهظة، لتحقيق أرباح ومكاسب شخصية. داخل مزرعة دواجن بعيدًا من أعين الجهات الرقابية، مصنع لإنتاج الجبن، تم توصيل جميع المرافق له، تتم عملية التصنيع والتغليف والتعبئة في سرية تامة، المصنع مخالف كليًا لمفاهيم السلامة المهنية والصحية في طواحين كراش . كما أن العمال ليسوا مدربين أو مؤهلين للتعامل مع منتجات غذائية، فلا يرتدي أحدهم قفازًا ولا كمامة، كما أن الجو المحيط ملوث كليًا، فضلًا عن انبعاث غازات سامة نتيجة تصاعد الأبخرة الناتجة عن غليان المواد السامة التي يتم استخدامها. تتم عملية التصنيع يدويًا، كما أنه لا يتم غلي اللبن جيدًا، وتستخدم مواد غير مصرح باستخدامها في تصنيع منتجات غذائية، كمادة الفورمالين التى تستخدم فى حفظ الموتى؛ وبودرة السيراميك؛ ولبن البودرة؛ والسمن النباتي؛ وكلوريد الصوديم، كما يتم استخدام لوجوهات ومعلبات بأسماء شركات مشهورة؛ ومصانع مرخصة، للتضليل والتحايل على المستهلك. يبدأ العمال في وضع اللبن في استندات للتسخين، حيث يتم ملء الاستند بالماء ويضاف عليه بودرة السيراميك ويقلب جيدًا، ثم يوضع حوالي 3 لترات من اللبن، ويتم إضافة المواد السابق ذكرها لتحويل اللبن السائل إلى حالة التجمد، وتستخدم هذه المواد لهذا الغرض عوضًا عن المنفحة الحيوانية غالية الثمن، كما أن هذه المصانع لا تمتلك الأدوات والإمكانات التي تحول اللبن إلى جبن عن طريق مراحل التصنيع الآمنة والصحية. ثم يتم إضافة ملح الطعام ولبن البودرة، لإكسابها الطعم والمذاق واللون المماثل للجبنة الحقيقية، ثم يتم صب المنتج النهائي المجمد على طاولات خشبية، وتترك لما يقارب الساعة، ليتولي الفريق الثاني مهمته التي تبدأ بتصفية المياه المحيطة بالقطع المجمدة، وهو ما يعرف باسم "الشيرش"، ويتم تقطيعها وتعبئتها في عبوات تحمل اسم منتجات معروفة، والبعض الآخر في صفائح بلاستيكية. ووفقًا للمصانع الحقيقية الكبرى المرخصة يتم التعامل حراريًا مع اللبن، بتسخينه وتبريده فى درجات حرارة معينة لقتل البكتيريا، وهو المعروف باسم بسترة اللبن، وهذا لا يحدث داخل تلك المصانع غير المؤهلة التي تجعله عرضة للتلوث. لذا يتم استخدام الفورمالين للقضاء على البكتيريا وفق ظن أصحاب المصانع، ولإتمام عملية الحفظ، دون الوعي بأن هذه المادة كيميائية، وتعد من اخطر المواد على صحة الإنسان. ووفقًا للأبحاث والدراسات فإن "الفورمالين" يستخدم لحفظ جثث الموتى ويسبب عدة أمراض قاتلة للإنسان منها سرطان الكبد والفشل الكلوى. أيمن جاب الله مراقب عام أغذية بمديرية الصحة بالمحافظة، يقول إن هذه المصانع تغير أماكنها باستمرار، لأننا نتصدى دائمًا وبحزم للمصانع غير المرخصة، مما يدفع القائمين عليها بالتنقل الدائم والعمل داخل أماكن مستترة. وأكد أنه يتم القبض بشكل شبه يومي على كميات كبيرة من الجبن المسرطن، فضلًا عن منتجات منتهية الصلاحية؛ لا تصلح للاستهلاك الآدمي، مشددًا أن تقاعس الجهات المسئولة عن تنفيذ قرارات الإغلاق سبب كبير لاستمرار هذه الصناعة القاتلة. وتابع أن هذه المنتجات بها مواد شديدة السمية، ينتج عنها تقرحات والتهابات شديدة في المريء؛ تصل إلى حد ثقبه إذا كان مركزًا، كما أنها تسبب على المدى البعيد "تليفًا للكبد؛ وأورامًا؛ وضيقًا في المرئ ينتج عنه عدم القدرة على البلع وانخفاض بالوزن ويحدث نقص في الفيتامينات والبروتينات المفيدة للجسم. ويتعرف المستهلك على هذه المنتجات عندما تفسد إذا بقيت خارج الثلاجة لمدة نصف ساعة و يباع الكيلو ب 24 جنيها و جملة في المحافظات ب 7 جنيهات و تعد منطقة محطة سكك حديد مصر بالزقازيق و امام مديرية الصحة أهم أسواق بيع هذه المنتجات للمواطنين و امام المصالح الحكومية لتواجد الموظفين الذين يقبلون عليها لرخص سعرها دون ان يعرفوا أنها السبب في انتشار مرضى الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى نتيجة تناول مواد الصودا و الفورمالين فهي مواد شديدة السمية وأخطر هذه المواد السامة الفورمالدهيد فهو من المواد عالية السمية حتى لو تم التعرض له بكميات قليلة جدا فهو يعد من المواد المسرطنة من الدرجة الأولى ويسبب أيضا أضرارا للجلد وتصاب العين بنوعا من الحساسية عند التعرض له بشكل مباشر ويؤدي استنشاقه إلى تهيج في الأغشية المخاطية في الأنف والتهاب في القصبة الهوائية وضيق في التنفس. في زيادة عدد اللذين تزداد معدلات الإصابة بهما في مصر سنويا وفقا للمؤشرات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية فهي مادة شديدة السمية عند دخولها في جوف المريض ينتج عنها تقرحات والتهابات شديدة في المريء تصل إلى حد ثقبه إذا كان مركزا أو تحدث على المدى البعيد تليفًا للكبد وضيقًا في المرئ ينتج عنه عدم القدرة على البلع وانخفاض بالوزن ويحدث نقص في الفيتامينات والبروتينات المفيدة للجسم. وأضاف: "تُحدث أيضا تلك المادة فشل كلوى وورم في الكبد لأنها عبارة عن سم يوضع دون وعى بهدف حفظ الأغذية أطول فترة ممكنة ويظهر تأثيرها على المدى الطويل". ولفت إلى أن الفورمالدهيد من المواد عالية السمية حتى لو تم التعرض له بكميات قليلة جدا فهو يعد من المواد المسرطنة من الدرجة الأولى ويسبب أيضا أضرارا للجلد وتصاب العين بنوعا من الحساسية عند التعرض له بشكل مباشر ويؤدي استنشاقه إلى تهيج في الأغشية المخاطية في الأنف والتهاب في القصبة الهوائية وضيق في التنفس.
