خيم الحزن والضيق علي الجهازالفني لإنبي بقيادة طارق العشري ولاعبيه خلال رحلة العودة من الاسكندرية وبالتحديد من برج العرب بعد انتهاء مباراتهم مع الرجاء والتي انتهت بالتعادل 2/2 وخسارته لنقطتين غاليتين في رحلته نحو مزاحمة الزمالك علي القمة، وهو التعادل الذي احدث حالة من الأرتباك الشديد ملأت أركان نادي إنبي بسبب تراجع نتائج الفريق والتي بدأت قبل انتهاء الدور الأول بالتعادل مع الزمالك 1/1 والشرطة بنفس النتيجة وبدون أهداف مع المقاولون، والاتحاد ثم مع الرجاء 2/2، وكان آخر فوز حققه إنبي علي الاهلي 1/صفر، وكأنها لعنة أصاباته. وسبب الغضب والضيق التي انتابت الجهازالفني لانبي واللاعبين ترجع إلي ماتعرضوا له من ظلم علي حد قولهم من الحكم وليد عبد الرازق واعتراضهم عليه أكثر من مرة. العشري رفع حالة الطواريء الي أفضي درجة، وأعلن بأن مباراة الرجاء هي محطة ضياع النقاط، وأنه مع مباراة الداخلية يوم السبت 11 الجاري ومن بعدها دجله ثم سموحة لن تكون هناك أية فرصة لاضاعه النقاط وتليها مباراة الاسماعيلي ثم الاسيوطي ثم حرس الحدود ودمنهور ثم النصر والمصري والجيش والمقاصة والجونة بتروجيت الي أن يصل إنبي الي مباراة 30 مايو حيث لقاء الاهلي وأكد العشري بأنه سوف يقوم برفع حالة الطواريء القصوي لكل هذه المباريات وبعدها مباريات الكؤوس سيعكف علي علاج بعض المشكلات التي تم رصدها ووقع فيها عدد من اللاعبين خاصة المهاجمين مما أدي الي ندرة التهديف في المباريات الاخيرة. وألمح العشري الي أنه يعلم بأن كل الفرق بدأت تعمل حسابا لفريقه، وتلعب علي مفاتيح لعبه وتدرسه جيدا، وسوف يبدأ في عمل الكثير من التغيرات في خطط اللعب، وهذا ما يؤدي الي زيادة المتعة في كرة القدم. وكشف العشري السر في تراجع نتائج الفريق طوال فترة توقف الدوري والتي اثرت كثيرا علي اداء لإعبيه بعد وصولهم الي قمتها، مؤكدا أن الامل لازال موجودا للعودة الي المسابقة.