نجح الدكتور حسن مصطفي في إبعاد زين من اللجنة الثلاثية بعد أن رآه يعلن عن موافقته في حضور الوزير المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ثم يعلن أنه لم يوافق عليها للإعلام وأهمها إقالة اتحادي الجمباز والكرة الطائرة بالاضافة الي الطعن في قرارات اللجنة ونجحت »الضربة» في إعادة هشام حطب الي الوزارة بعد القطيعة الكبيرة من جانب حطب للوزير ومواقفه منه وعدم الجلوس معه لدرجة أن حطب رفض ان يجلس مع الوزير خالد عبدالعزيز مثل باقي الاتحادات في الإعداد للدورة الاوليمبية المقبلة وتحديد مطالب الفروسية المالية وميزانية الإعداد للاوليمبياد. كان حطب مقاطع لجلسات الوزير وينتقد دائماً جلوس المهندس شريف العريان عضو اللجنة الأوليمبية ولجنة التخطيط في اجتماعات الوزير برؤساء الاتحادات في مقر الوزارة، لكنه حضر اجتماع الوزير مع رؤساء ما يقرب من أربعة عشر اتحاداً أوليمبياً ورغم ما حدث من حطب تجاه الوزير إلا أنه الشخص المطلوب أو بمعني أدق «المطلوب» في تلك المرحلة. ويضيق الخناق حول زين بعد الصدام مع الدكتور عبدالعزيز غنيم ومحاولات التدخل في شئون اتحاد الملاكمة والتي رفضها غنيم وفضح فيها افعال زين في اللعب داخل الاتحاد وقام غنيم بالشكوي للجنة الثلاثية مدعوما بخطاب قوي من الاتحاد الدولي للملاكمة يرفض رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية من التدخل في شئون الاتحاد المصري.. وبعدها تبدأ الاتحادات في التفكير في في جمع 18 اتحاداً يمكن ان تسحب الثقة وتطيح بخالد زين من فوق كرسي اللجنة الاوليمبية. لم يكتف زين بصدامه الخارجي مع دكتور حسن مصطفي والوزير بل تدخل بقوة في شئون بعض الاتحادات، وملمحاً لرؤساء معظم الاتحادات بأنهم وصلوا الي كرسي اللجنة الاوليمبية من خلاله وأنه صاحب الفضل عليهم في ذلك وعليهم ان يرضخوا لتدخلاته. لكن تدخلاته في إدارة اللجنة وصدامه مع مدير اللجنة والموظفين، ويبدو أن التوتر والضجر الذي أصاب زين بسبب الأحداث الخارجية جعله يصب غضبه علي الشئون الداخلية. فقرر إجراء تحليل للموظفين عن المخدرات وضد الترامادول لكشف من يتعاطي ترامادول أو مخدرات من الموظفين وقد أصاب هذا الإجراء الموظفين بالغيظ من زين وفقد رصيد من حب الموظفين الذين كانوا يرونه انه المنقذ بعد التضيق الذي عاشوه أيام اللواء محمود أحمد علي. ثم كان الصدام مع مسعد أبوالرجال المدير التنفيذي الذي يريد تغيره «وعزله» ويفكر زين في عبدالعزيز الشافعي او شخصية كبيرة اخري تحل محل أبوالرجال في منصب المدير الإداري «شخصية» تسنده في علاقاته الخارجية لأن هدف زين الآن هو ترتيب البيت من جديد مع الاتحادات من أجل المرحلة المقبلة والانتخابات القادمة لكي يستمر في رئاسة اللجنة الأوليمبية. وقد فشلت محاولات الصلح بين المستشار زين رئيس اللجنة وأبوالرجال المدير التنفيذي وذهبت محاولات اللواء منير ثابت والدكتور علاء جبر وحمادة المصري أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية أدراج الرياح، وتشهد الساعات المقبلة قرارات من زين بشأن أبوالرجال وقد يفتح الباب حول تعيين مدير تنفيذي جديد. وتبقي النار مشتعلة تحت الرماد والحرب الباردة مستمرة في اللجنة الاوليمبية المصرية انتظاراً للاجتماع القادم المقرر له الأربعاء المقبل من اجل تحديد موعد لعقد الجمعية العمومية العادية واعتماد الحساب الختامي العام الماضي ،وينتظر ان يكون موعد الجمعية في الاسبوع الاخير من مارس المقبل، وقد يكون هذا الاحتماع ترتيب للجمعية العمومية التي ستنظر في الحساب لختامي والميزانية وهل ستوافق عليها أم ترفضها.