الامير الوليد بن طلال الامير السعودي الوليد بن طلال .. جاء كواحدا من ابرز الشخصيات التي تناولتها الصحف الاوربية و العالمية في الاسبوع الماضي بعد قرار محكمة اسبانية بإعادة فتح التحقيق في اتهامه بالاعتداء الجنسي علي فتاة بعد تخذيرها في منتجع جزيرة ابيزا الاسبانية الفاخر في البحر المتوسط منذ ثلاثة اعوام .. و تؤكد اوراق الدعوي ان قضية الاغتصاب اثيرت منذ اغسطس عام 2008 بعد ان تقدمت فتاة اسبانية بشكوي تم التحقيق فيها و رفعت الي المحاكمة في العام الماضي الا ان القاضية في ابيزا كارمن مونتريو قررت حفظ التحقيق لعدم كفاية الادلة الا ان الفتاة صاحبة الدعوي قررت استئناف الحكم لإلغاء قرار تجميد القضية امام محكمة اعلي في جزر البليار و هو الامر الذي وافق عليه القاضي و اصدر امر للقاضية باستئناف التحقيق بما في ذلك سؤال الأمير السعودي باعتباره مشتبها به في الحادث من خلال تقديم طلبات رسمية للسلطات السعودية كي تساعد في الحصول علي إفادات مكتوبة من المشتبه به فيما يتعلق بالتهمة المنسوبة إليه.. تفاصيل محاكمة الامير وليد بن طلال في العام الماضي هو السبب الذي تسبب في إعادة التحقيق مرة اخري بسبب عدم توجيه القاضية اي اسئلة للأمير في تحقيقها الأول بالاضافة الي تجاهل اختبارات الطب الشرعي التي أجريت في المعمل الوطني الأسباني التابع لوزارة العدل و كشفت عن آثار مواد مهدئة في جسد الفتاة التي كانت تبلغ العمر عشرين عاما وقت الحادث بعد قولها إنها تعتقد أن مادة مخدرة إضيفت إلي شراب كانت تحتسيه عندما قابلت الأمير في إبيزا.. و يعد الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود واحدا من اغني اثرياء العالم و تقدر ثروته بنحو 19 مليار دولارك كما يعد الشريك الاكبر لعملاق الاعلام البريطاني روبرت مردوخ في مؤسسة نيوز كوربوريشن و سارعت شركة المملكة القابضة بإصدار بيان للامير الوليد باصدار بيان نفت فيه الاعتداء الجنسي في اسبانيا مؤكدة في بيانها ان الامير لم يكن موجودا في ابيزا في وقت وقوع الحادث و لم يزرها منذ اكثر من عشر سنوات و اضافت الناطقة باسم الشركة ان الامير يعاني من قيام العديد من الاشخاص بإنتحال صفته ليقدموا علي اعمال نصب مخالفة للقانون كما انه لم يستمع الي تلك الاتهامات الا عن طريق الصحف لو يعرف بوجود دعوي قضائية تم التحفظ عليها او اعادة فتحها من جديد الا عن طريق الصحف.