اوضح الدماطي فى قضية الهروب الكبير فى مرافعته قائلا: " بان المساجين معاهم تليفونات ويشاهدون التليفزيون ويرون احداث الثورة فاتصلوا باهاليهم لاخراجهم واقتحام السجون وهذا ما حدث بالفعل بدليل ان الشهود اكدوا بان من اقتحموا السجون من اهالى المساجين من البدو وتحققت بذلك مقولة الرئيس المعزول " يا ما انا يا الفوضى " واكد الدفاع بانه لا يوجد شاهد واحد بالقضية عزز التحريات التى اتهمت حماس وايران وحزب الله وعناصر اجنبية باقتحام السجون واستعرض ايضا الدفاع اقوال الشاهد رقم 31 احمد جمال الدين رئيس العمليات بقوات الامن بانه شاهد الهجوم من بعيد , وانه كان بعيد عن خط التعامل واوضح الدفاع بانه كان هناك 4 مدرعات للقوات المسلحة انسحبت من امام السجن وقت الهجوم لكى تترك للنظام ان يحدث الفوضى ويخرج المساجين وتصبح ثورة 25 يناير مؤامرة لضرب مصر والشاهد رقم 33 فيصل مجاهد مدير امن شركة ابو زعبل وشهد بدخول مجموعة وسرقوا لوادر الشركة وجميعهم ملثمين بعضهم يرتدون بنطال وقميص واخرين يرتدون جلباب وجميعهم يتحدثون اللهجة البدوية متشابهة لعرب العليقات واوضح الدفاع بان اللهجة البدوية منتشرة فى صحراوات مصر من اسوان وحتى الاسكندرية الشاهد رقم 37 مجدى سعيد مجند وشهد بانه لم