الدماطى امام المحكمة يصف الاعلام المصرى بعدم الحيادية ويرفض نقله للمحاكمة

أعترض المحامي محمد الدماطى دفاع قيادات الاخوان امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم »الهروب الكبير « .. علي قيام احد المصوريين الصحفيين بتصويره وطالب من المحكمة بشكل رسمي ان لا يقوم احد بتصويره لان الاعلام غير حيادي ووصفه بال " المغرض " ويعمل علي تشوية الدفاع حيث ان القنوات التليفزيونة قامت ببث مرافعة النيابة كاملة علي مدار 4 ايام كاملة وعندما بدأ الدفاع بالمرافعة فانه لا يبث سوي الافتتاحية التي يقوم فيها بتحية المحكمة لتصوير الوضع للخارج بأن الدفاع مشوه ولا يقوم بأداء عمله بأمانه
وطالب الدماطي من المحكمة بالتحكم في الامر قائلا " الاعلام تحت سيطرتكم " فرد القاضي " ليس لنا سلطان علي عملهم أحنا بنسمع مرافعتكم وليس لنا شأن بهم "
واستكمل القاضي " الفضائيات احنا ملناش دعوة بيها لكن في ناس هنا بتكتب بصدق نعمل فيهم ايه "
واستكمل " طيب ماحنا بنتشتم وبنسكت ومانتكلمش يااستاذ دماطي .. دع السفينة تسير "
واستكمل الدماطي مرافعته قائلا امام رئيس المحكمة في مرافعته ان المتهمين مقدمين بتهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى التسلل واقتحام السجون والقتل والشروع فى القتل
واوضح الدفاع بان اقوال الشهود بالقضية وعددهم 43 شاهد اقوالهم باطلة لانها شهادة سمعية ولا يعترف بها القانون وان القانون حدد ان يكون الشاهد قد سمع وراى بنفسه وهذا لم يتحقق بالدعوى
وقال الدماطي ان ه قد قرر احد الشهود بانهم عثروا على فوارغ طلقات لاسلحة اسرائيلية وهنا تسائل الدفاع لماذا لم تكن عناصر اسرائيلية هى التى ارتكبت الواقعة؟
واوضح الدفاع بان لغة البدو ليس قرينة على ان اشخاص من حماس تسسلوا من غزة لاقتحام السجون فهناك اعراب من سيناء يتحدثون اللغة البدوية وردد قائلا : هذا خلط غبى ومجنون
واكد الدماطي أن تقرير اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الاسبق حول أحداث الهروب من السجون لم يشر من قريب او بعيد إلى إتهام الاخوان أو حماس بالاشتراك فى هذه الاحداث .
واضاف الدماطى أن التقرير كشف ان أحداث الهروب من سجن وادى النطرون تم من خلال قيام المسجونين بإحداث حالة هياج شديدة وإشعال النيران داخل الزنازين بالتزامن مع قيام عدد من الاهالى وخاصة القادمين من قرية النخلية بلد عزت حنفى وهم يحملون الاسلحة الثقيلة والتى تم إستخدامها فى إقتحام السجون وما ساعدهم على ذلك تأخر الدعم من الجيش ونفاذ الذخيرة وإنتشار حالات الهياج فى السجن كله .
وتسال الدماطى لماذا لم يطلع اللواء عادل عزب والمقدم محمد مبروك على تقرير رئيس الجهاز الاسبق عندما قام بعمل تحرياته ..؟؟