تمكنت مباحث القليوبية من انهاء خصومة ثأرية بين عائلة المشايخ والشريف مقابل دفع فدية 400 الف جنية البداية بلاغ تلقاه مامور مركز القناطر الخيرية يفيد وفاة المدعو / رمضان محمود محمد محمود عبداللطيف خضر 22 سنة فنى تكييف " من عائلة المشايخ " .. اثر اصابته بطلق نارى بالرأس .. وإتهام أهليته للمدعو / جمال أحمد عبد اللطيف الشريف 40 سنة عامل بشركه الطرق والكبارى " من عائلة الشريف على اثر حدوث مشاجرة .. والعثور على جثته بمصرف صنافير .. وبها اصابات عباره عن طلق نارى بالرأس من الجهه اليسرى وكدمات وسحجات متعدده بالجسم وملفوف حول عنقه كوفيه .. نتيجه وجودها بالمصرف .. واتهام اهليته لعائلة الشيخ كما نتج عن تلك الخصومة اصابة بعض افراد العائلتين اخرها اصابة المدعو / تامر سعيد حسن عبداللطيف الشريف 41 سنة صاحب مصنع نحاس " من عائلة الشريف " .. بجرحين قطعيين بالاليه اليسرى وطلق نارى له فتحة دخول وخروج اسفل الركبه اليسرى ادي الى تهتك اسفل الساق المحرر عنها المحضر رقم 183 جنح مركز القناطر الخيرية بتاريخ 3/1/2015م .. واتهام اهليته للمدعو شعبان احمد عبداللطيف ابراهيم 38 سنة مزارع " من عائلة المشايخ " وتم ضبطه والسلاح المستخدم فى الواقعه عبارة عن سلاح نارى بندقيه اليه وعدد [ 3 ] طلقه من ذات العيار . - فى اطار جهود المديرية لاحتواء تلك الخصومه والعمل على تهدئة الموقف بين العائلات ومنع حدوث وقائع اخرى .. وذلك من خلال فتح قنوات اتصال مع المؤثرين والعقلاء بالعائلتين .. وكذا مشاركة لجنة المصالحات بالمديرية وكبار العائلات والمؤثرين بالقرى المجاورة .. فقد تم الاتفاق بين الطرفان على اجراء صلح نهائى فى تلك الخصومه ويتم اعلان ذلك الصلح وتوثيقه من خلال اقامة جلسة صلح نهائية بمنزل نزية الدغيدى فى حضور اولياء الدم بالاضافة الى لجنة الصلح ورجال الادارة وكبار العائلات بالقرية والقرى المجاورة . .. تم عقد جلسة الصلح النهائية بالمكان المحدد.. فى حضور عدد شخص من افراد العائلتين وكبار العائلات ورجال الادارة بالقرية والقرى المجاورة .. حيث بدأت الجلسة بتلاوة بعض ايات الذكر الحكيم .. .. واتفقا الحضور على ان تقوم عائلة المشايخ بدفع مبلغ وقدره 400 الف جنيه لعائله الشريف خلال 40 يوم وتوضع على سبيل الامانه طرف الحاج / نزيه الدغيدى .. لحين التنازل عن القضايا المتداوله بينهما .. وفى حالة عدم الالتزام بذلك يتم دفع مبلغ مليون جنيه غرامه على الطرف المخالف وانتهت الجلسة وانصرف الحضور فى هدوء دون حدوث ثمة تداعيات