قال نيازي يوسف محامي المتهم محمد قوطه خلال مرافعته امام محكمه جنايات بورسعيد ,المنعقدة بأكاديمية الشرطة , في أعادة محاكمه المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد" و التي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الالتراس الاهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري و التي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير 2012 ان المتهم الحقيقي في تلك الواقعه هم جنود الامن المركزي الذين تعدوا علي الجمهور بالعصي الغليظه و تعاملوا معهم "حسب قوله " و شرح دفعه الخاص بتناقض التحريات مشيراً الى ان الضابطين اللذين اجرياها تناقضت اقوالهم وما أفادوا به حيث أن اقوال اثنى عشر ضابطاً من مديرية امن بورسعيد في القضية سارداً اسماء الضباط " محمود عوض " و " هاني شافعي " و " محمد والي " و " صالح زكريا " قد نسفت ما جاء في التحريات جملة و تفصيلاً . وأوضح بأن الضباط اكدوا في أقوالهم ان ما حدث كان " شغل التراس " و " شغب ملاعب " الأمر الذي ينفي وجود نية للقتل و التجهيز لذلك والإعداد لهذا الغرض , مضيفاً لذلك ان الضباط المُشار اليهم وعلى الرغم من كونهم ضباطاً بمدرية امن بورسعيد قد أكدوا ان ما حدث هو " خطأ امني " بالأساس و قال ان التقارير الطبيه تؤكد ان الاعتداءات كانت بعصا غليظه لانها احدثت في بعض المجني عليه بكسر في قاع الجمجمه و انه بسؤال الشهود من جمهور الاهلي قال ان جنود الامن المركزي هم من تعدي عليهم و لكن مدير لامن لنفي التهمه عن نفسه خرج ليقول انه اهلاوي و ان الجنود المفترض فيهم حمايه الجمهور هم من قاموا بالتعامل و التعدي علي الجمهور و ان واقعه التعدي بدات قبل المباراة بعد امر المتهم مدير امن بورسعيد بالتعامل مع الجماهير حيث تعدوا عليهم و جروا و صعدوا المدرج و ان احد الضبط " احمد الدريني " مصاب أكد ان حتي اصابته و اغماؤة لم يكن احد من الجماهير المصري صعد الي المدرج الشرقي و لكن بعد الجماهير كانوا يلقون الكراسي و ان سبب فزع الجمهور من الاهلي و هروبهم بسبب تعدي جنود الامن المركزي عليهم تنعقد الجلسه برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيدالذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.