قال المحامى نيازى مصطفى دفاع المتهم محمد قوطة خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى إعادة محاكمه المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، إن المتهم الحقيقى فى تلك الواقعة هم جنود الأمن المركزى الذين تعدوا على الجمهور بالعصى الغليظة وتعاملوا معهم، حسب قوله. وشرح دفاعه الخاص بتناقض التحريات، مشيرًا إلى أن الضابطين اللذين أجرياها تناقضت أقوالهم وما أفادوا به، حيث إن أقوال 12 ضابطًا من مديرية أمن بورسعيد فى القضية ساردًا أسماء الضباط "محمود عوض" و"هانى شافعي" و"محمد والي" و"صالح زكريا"، نسفت ما جاء فى التحريات جملة وتفصيلا. وأوضح أن الضباط أكدوا فى أقوالهم أن ما حدث كان شغل ألتراس وشغب ملاعب، الأمر الذى ينفى وجود نية للقتل والتجهيز لذلك، والإعداد لهذا الغرض، مضيفًا لذلك أن الضباط المُشار إليهم وعلى الرغم من كونهم ضباطًا بمديرية أمن بورسعيد أكدوا أن ما حدث هو خطأ أمنى بالأساس. وقال إن التقارير الطبية تؤكد أن الاعتداءات كانت بعصا غليظة، لأنها أحدثت فى بعض المجنى عليه كسرا فى قاع الجمجمة وأنه بسؤال الشهود من جمهور الأهلى قال إن جنود الأمن المركزى هم من تعدى عليهم ولكن مدير الأمن لنفى التهمة عن نفسه خرج ليقول إنه أهلاوي. وأن الجنود المفترض فيهم حماية الجمهور هم من قاموا بالتعامل و التعدى على الجمهور و أن واقعة التعدى بدأت قبل المباراة بعد أمر المتهم مدير أمن بورسعيد بالتعامل مع الجماهير، حيث تعدوا عليهم و جروا و صعدوا المدرج و أن أحد الضباط أحمد الدرينى مصاب أكد أنه حتى إصابته وإغمائه لم يكن أحد من الجماهير المصرى صعد إلى المدرج الشرقى ولكن بعض الجماهير كانوا يلقون الكراسى وأن سبب فزع الجمهور من الأهلى و هروبهم بسبب تعدى جنود الأمن المركزى عليهم.