في عظته عن الميلاد المجيد قال البابا تواضروس الثاني؛ " الميلاد هو ما نفتتح به العام الجديد فالله خلق الانسان ليتمع بحضرته ، وعندما خلق ادم وحواء ، وجاءت الخطية وكسر الوصية الالهية أي عدم الطاعه ، وهو ما يجرح مشاعر الله الذين نحن صنعة يديه، وتشغر بذلك حينما تجد ابنك لا يستمع لك ، بدأت الخطية وانفصل الانسان عن الله. وطرد وعندما صار يفكر في عبادات بعيدة مثل الحيوانات والفلك والنجوم ، والبحر والجبال ليعبدها وتارة اخري يصنع الاوثار ليعبدها ، واتجة الانسان وبدأ يبتعد عن الله في عبادات جعلته شريدا وجيداً يعيش في فراغ ، وكان الانسان حاله ردياً مما جعله يتجة للعنف لانه يعيش الانانيه وعندما عاشها توجه للعنف بصورة كما عاش للخوف فصار كالكائن الخائف حتي فى ساعات الفرح، تجدة يقول اللهم اجعله خير ، وصارت الضعفات الثلاثه الذات والانانية والخوف تاشكل الكيان الانسانى ، وبدأ يفقد انسانيته وتخلى عن صورة الانسانيه الجميله التى آرادها الله يوم خلقه. وجاء ميلاد المسيح، وقسم الزمن لما قبل الميلاد وبعده، وسار ما قبل الميلاد عهد قديما وما بعدة عهد جديداً وبدأ الله يفتش عن الانسان الضائع والتاهه والخائف والانانى الذى يعبد ذاته، ويضع الله علاجات للضعفات الثلاثه تمثلت في انشودة الملائكة وقت ميلاد المسيح" المجد لله فى الأعالى" وهي انشودة فرح ولو تأملنا تقدم فيها العلاج لضعفات الانسان المتجرد عن خالقه.