قال رئيس هيئة شئون الأسري والمحررين الوزير الفلسطيني عيسى قراقع ، إن حالة من التوتر تسود سجن "ريمون" منذ يومين وذلك إثر إجراءات تعسفية تقوم بها إدارة السجون ضد الأسرى.وأضاف "قراقع" أن إدارة السجون تقوم بتفتيش أقسام السجن وتنفذ اقتحامات ليلية إضافة إلى إجراء جديد يمنع ذوي الأسرى من إيداع أموال في "الكنتينا" على بوابة السجن وفي البريد.وفي سياق متصل، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين إن الوضع الصحي للأسيرين "يسري عطية المصري" من قطاع غزة و"سامر قاسم عواد" من "كفر قليل" قضاء "نابلس" القابعين في سجن "نفحة" الصحراوي تدهور. وجاء في بيان للهيئة مساء اليوم (الأحد) إن الأسير "المصري" (32 عاما) المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عاما يعاني من ورم سرطاني في الغدد وآلام شديدة في الأمعاء والبروستاتا وفقدان تدريجي للبصر وهزال عام في الجسم وصداع مستمر وتضخم في الغدد اللمفاوية وآلام حادة في عظام الساقين وورم في القولون.وأضاف البيان أن الأسير "سامر عواد" (26 عاما) المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم عليه بالسجن لمدة 40 عاما يشتكي من الآم حادة ومشاكل في الكلى ويعاني من جرثومة وتعفن في الكبد بطول 3 سم ويزداد وضعه الصحي سوءا يوما بعد آخر.وقال رئيس قسم الإعلام بالهيئة "مجدي العدرة" إن مصلحة السجون في نفحة لا تقدم العلاجات والفحوصات اللازمة للأسيرين "المصري" و"عواد" الأمر الذي يسبب لهما آلاما حادة بشكل متواصل ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة على وضعهما الصحي.وأضاف "العدرة" أن هناك سياسة ممنهجة وجريمة طبية حقيقية تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من خلال إهمال أوضاعهم الصحية وعدم تقديم الأدوية والفحوصات اللازمة لهم وترك أجسادهم مرتعا للأوبئة والأمراض.