لست ادري ما هذة الجراة التي انتابت اسرائيل في هذا الوقت بالتحديد وبدات في عمليه قذرة ليست بجديدة عليها ولا علي القائمين علي حكمها باطلاق النار علي الحدود المصريه الاسرائيليه وهو ما تسببب في وفاة مصريين شرفاء لا ذنب لهم سوي انهم كانوا يقومون بحراسه الوطن والحفاظ علي امنه من اي معتدي سواء كان من الداخل او الخارج ولا اعلم مدي هذة الجراة اتي اصبحت عيني عينك من الجانب الاسرائيلي وفي الوقت الذي تحررت فيه مصر من مصادر الحمايه لها ولمصالحها .. هل هي تقوم بمناورة وكما كانت تفعل باطلاق بالونه اختبار للمجلس العسكري القائم بحكم البلاد فيفي هذا الوقت ام انها تقوم بالمناوشه املاا في الدخول في حرب وهذا امر مستبعد للغايه ولانها من الذكاء في الدخول في حرب الان وفي هذا الوقت ولكن من الواضح امام اي متابع جيد لااحداث ان اسرائيل في هذا الوقت بالتحديد مرعوبه من مصر وبصفه اكبر من شعبها بعد النجاح الباهر الذلي اظهرة الشعب المصري والدرس الذي علمه الشعب الي كل دول العالم في محاكمه رئيسه ووضعه داخل القفص في محاكمه نقلت امام الراي العام العالمي وحينما استدعت الحكومه المصريه القائم بالاعمال السفارة الاسرائيليه ودار الحديث بينه وبين السلطات المصريه واعتذر شالوم كوهين عما حدث علي الحدود المصريه الاسرائيليه ومن بعدة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والذي تراس مجلس الوزراء الاسرائيلي في وقت من الاوقات الذي كانت فيه مصر تتعامل مع الجانب الاسرائيلي بمبدا "اتخانق معاك في شارع كبير واصالحك في حارة صغيرة " ووقتها كانت الامور تمر باسكات الناس والقبض عليهم واحالتهم الي محاكم امن الدوله وحبسهم وتعذيبهم وتكميم الاعلام واشياء كثيرة لكن الان الوضع اختلف تماما بعد ان انتهي عصر السكوت علي الحق واصبح المبدا السائد هو المعامله بالمثل .. وهو ما ارعب اسرائيل في الوقت الحالي وبعد حاله الغضب العارمه التي اجتاحت البلاد بكل محافظاتها وبكل فئاتها والاعتصام الموجود امام مقر السفارة الاسرائيليه والذي ينادي القائمين به علي سرعه طرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير المصري من تل ابيب .. واعتقد ان الرساله الان وصلت الي دوله اسرائيل وقيادتها بان مصر الان اقوي من الاول بمراحل كبيرة ولو فكرت في اي محاوله اخري تسبب مجرد الضيق للشعب المصري سوف يكون الرد واضح وصريح من الشعب والمجلس الاعلي للقوات المسلحه راعي الثورة المصريه وان بالونه الاختبار الي اطلقوها لجس النبض قد جاءت بنتائج لم يتوقعوها علي اطلاق وكان لسان حالهم يقول الان .. يا ريت اللي جري ما كان !