تقود الإمارات ممثلة برجال اتحاد التايكواندو والكاراتيه تكتلاً قارياً فاعلاً جداً قبل بدء معركة انتخابات الاتحاد الدولي للكاراتيه للدورة الجديدة نوفمبر المقبل علي هامش بطولة العالم بألمانيا، حيث من المؤمل وصول الإسباني انطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي ورؤساء 10 اتحادات إلى دبي 13 الجاري لتنسيق المواقف وتحديد التحركات الواجب القيام بها في الأيام القليلة المقبلة. وكشف اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، النقاب عن طبيعة التكتل بقوله: أبناء الإمارات ومنذ سنوات يقودون جهوداً وتحركات على مختلف جبهات لعبة الكاراتيه، حتى بات صوت الدولة مؤثراً جداً ومحوراً للكثير من القرارات المؤثرة في مسار اللعبة خليجياً وعربياً وآسيوياً ودولياً، لذا تأتي تحركاتنا الحالية بتشكيل تكتل قاري فاعل يضم رؤساء اتحادات خليجية وعربية وغرب آسيوية في اطار مواصلة النهج نفسه طالما أنه قد حقق مكاسب عديدة للعبة. وأضاف اللواء الرزوقي: أجرينا خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الاتصالات وعقدنا لقاءات مثمرة مع عدد من الأخوة والأصدقاء في القارة الآسيوية لتنسيق المواقف قبل انتخابات الاتحاد الدولي للدورة الجديدة، ونجحنا وبامتياز في تشكيل تكتل قاري قوي لمواجهة أي طارئ في معركة الانتخابات القادمة. وشدد اللواء الرزوقي على أنه حصل شخصياً على تأكيدات والتزامات قوية من عدد كبير من رؤساء اتحادات غرب القارة الآسيوية بتفويض أبناء الإمارات القيام بالتحركات المطلوبة لتنسيق المواقف قبل الانتخابات القادمة، منوهاً بأن الهدف من التكتل هو خدمة لعبة الكاراتيه في غرب القارة الصفراء خلال الدورة الحديدة في مجالات عديدة مؤثرة منها التحكيم والجوانب الفنية والإدارية، مشيراً إلى أن ذلك يتحقق عبر تكثيف وجود الكفاءات الإماراتية والخليجية والعربية والغرب آسيوية في تشكيلات اللجان الفاعلة في الاتحاد الدولي. وعن إمكانية ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، أكد اللواء الرزوقي أنه عازم على الترشح لشغل المنصب من جديد في الدورة القادمة، منوهاً بأن الكثير من رؤساء اتحادات غرب آسيا طلبوا منه تجديد ترشحه لشغل المنصب الدولي المرموق من جديد نظراً لما قدمه من جهود مشهود لها بالجودة في الدورة الحالية، مشدداً على أنه تم تشكيل مجموعة ضغط غرب آسيوية لبلوغ الأهداف المنشودة في الدورة الجديدة لا سيما ما يتعلق بتكثيف التواجد الغرب آسيوي في لجان الاتحاد الدولي خلال الدورة القادمة.