لم يجد ممثل شارك في ادوار ثانوية طريق اخر للشهرة سوى التشهير بمصر وجيشها ليل نهار فى قناة شارك فى تأسيسها اخوانى وتبث من تركيا ، محمد ناصر نموذج لكائن متحول يبحث عن الشهرة بأى شكل " ان مقدرتش تضحك ماتدمعش ولاتبكيش وان مفضلش معاك غير قلبك اوعى تخاف مش هتموت هتعيش " هذه الكلمات جاءت فى اطار درامى شهد مشهدا من مشاهده هروب مطرب الأوبرا من بعض المتشددين الاسلاميين ارادوا كتم صوته ورفضوا غناءه ، محمد ناصر بعد نجاح تجربته مع السينما على ما يبدو استهوته اضواء السينما وادرك ان كونه شاعر موهوب لايعنى بالضرورة ان يكون مشهورا فاتجه الى الفن السابع وشارك كممثل فى فيلم كليفتى لمحمد خان والذى ارتبط معه بصداقة فكتب له فيلم ستانلى الذى لم يتم انتاجه وشارك فى فيلم فى شقة مصر الجديدة فى ادوار ثانوية لكن ناصر لم ينجح ولم تحقق له السينما مراده الحقيقى وهى الشهرة فاتجه الى عالم الفضائيات وقام باعداد عددا من البرامج ، كان من بينها برامج مقالب الراحل حسين الامام وبرنامج عفاريت حسين وهو برنامج يعلم القاصى والدانى انه كان يكرس لأمور الشعوذة والدجل وبعدها ادرك ناصر مجددا او توهم انه يمكن ان يكون مذيعا ويعرف ايضا كل من حوله كيف اصبح مذيعا فى قناة نجيب ساويرس الذى يهاجمه الان " او تى فى" ببرنامج يبقى انت اكيد فى مصر ثم مذيعا فى قناة ا لمحور التى قدم فيها برنامج شيزوفرنيا وبرنامج من هنا ورايح الى ان استغنت عنه المحور بعد فشل برامجه ، محمد ناصر انتجت له الدولة البوم غنائى من اشعاره هو البوم بالليل لوجيه عزيز فى عهد مبارك وقدمت له بعض اشعاره على مسارحها ولم يعترض يومها او يرفض ، ولكنه بدأ عصر التحول مع الثورة والتحم باعلام التيار الاسلامى الذى وجد فيه صورة جيدة مغايرة عن هؤلاء الذين يظهرون على شاشته فقدم برنامجا لم يحقق اى نجاح على قناة لم تستمر كثيرا هى قناة الشعب وبعدها وفى اعقاب 30 يونيه فر هاربا مع الذين هربوا وبدأ رحلة جديدة يبث فيها سمومه على قناة الشرق التى تمول من قطر ومن خلال برنامجه بالعقل لم يجد محمد ناصر سوى الكراهية لبلده التى نشأ فيها وتربى فى شوارعها فشتم اهلها وشتم قادتها وشتم اهل الفن الذين كانوا بالنسبة له املا