قرر المسئولون عن القافلة المصرية الطبية والعذائية المتوجهة الي قطاع غزة للمساعدة علي فك الحصار علي غزة العودة بالادوية الي القاهرة وذلك بعد رفض قوات الجيش مرور القافلة بدعوي الحفاظ علي امن الشباب المرافقين للقافلة. كانت الحملة الشعبية لدعنم انتفاضة الشعب الفلسطيني قد توجهت فجر اليوم بقافلة قوامها 11 اتوبيس مملوءة خزائنة بأدوية ومواد غزائية ومعهم حوالي 550 شاب .. ولكن بعد وصول القافلة الي كمين البلوظة بغرب العريش رفضت قوات الجيش مرور القافلة وذلك للخوف علي حياة الشباب علي حد قول ضابط القوات المسلحة المسئول عن المنطقة. دفع هذا الرفض الشباب للتذمر والاعتراض علي منع مرور القافلة خصوصا وانهم عرضوا علي ضابط الجيش التوقيع علي اقرارات تفيد مسئوليتهم عن حياتهم ..مما قوبل هذا الامر بالرفض ايضا. وقد تحدث خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والذي رافق الحملة مع الشباب واقنعهم بالكاد بالرجوع خصوصا وان الضابط اخبر خالد علي انه اذا لم يعودوا من حيث اتوا سيصرفهم الضابط بطريقتة . وفي سياق أخر أصدرت الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية بيانا كان نصه كالاتي :"أعلنت الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينيةعن رفضها الكامل لممارسات النظام المتمثلة في رفض قوات الجيش المسئولة عن كمين "بالوظة" بوسط سيناء تمريرهم بحجة حمايتهم و الخوف عليهم من الأوضاع داخل سيناء، و إذ تعلن الحملة بكل أفرادها المشاركين بالحملة و المتواجدين بالمحافظات رفضهم لهذا النهج من النظام فإنها تؤكد علي النقاط التالية : أن لا منطق في دولة تقول أنها تمنع مرور قافلة تضامن شعبية من أجل حمايتهم ثم يهدد جيشها أفرادها بالسلاح وهو المشهد القائم حتى هذه اللحظة على نقطة كمين بالوظة حيث تهدد قيادات الجيش أفراد الحملة بالاعتقال بينما يشهر المجندين سلاحهم فى وجوهم أن منع القافلة من التقدم هو كشف للوجه الحقيقي للنظام الذي يقف ضد الإرادة الشعبية و الثورية الرافضة للمشاركة فى فرض حصار على شعب غزة و المنحازة لدعم المقاومة الفلسطينية و حقها فى مقاومة العدو الصهيوني . أن التعامل الأمني و كم التسهبلات التى سمحت بها فى رحلة القافلة منذ خروجها من القاهرة و حتى وصولها كمين بالوظة ثم كل هذا التعنت بما يعكس حالة من التخبط فى القرارات و عدم وضوح الرؤية او الهدف من ها الأداء و بناء عليه تدعو الحملة الشعبية كل أعضائها و المتضامنين مع قافلة غزة بالإجتماع فوراً داخل مقر الحملة فى 5 شارع صبري أبو علم بالقاهرة ببحث سبل دعم أفراد قافلة غزة و انتظار قرارهم سواء فى حالة الاعتصام من أجل المرور فيوازيه اعتصام بالقاهرة او قرار بحقن دماء شبابنا و فضح ممارسات النظام فننتظر عودتهم الى القاهرة من أجل إعلان موقف كامل التضامن مع القضية الفلسطينية لا يقتصر على قافلة و انما يمتد فى كل مكان بمصر