العامل المشترك بين الاستقرار وعدم الاستقرار هو المال الذى يقضى على حياة الاشخاص ففى منطقه السناهرة بمدينه كفر الدوار وقعت جريمة قتل بشعه والاولى من نوعها والتى اهتزت لها مشاعر المحافظه من وهل واقعه القتل والتى كان فيها الاب دور البطوله قرر فيها ان يخلص حياته الاسريه التى عانى منها كثيرا لعجزة على الانفاق على افراد اسرته خاصه بعد وفاة نجله الصغير بسبب مرض السرطان , حيث تجردت مشاعره من الرحمة وسيطر عليه صوت الشيطان بان ينهى حياته وحياة زوجته التى كانت العائل الوحيد فى تحمل المسؤليه وانهاء حياة نجله الكبير حيث اهزت مسامع اهالى منطقه السناهرة على اصوات اطلاق الاعيرة الناريه المتتاليه والتى صدمو بعد ان فوجئو بمصرع افراد الاسرة وسط زهول جدة ابنائه الذى قرر بتلك الجريمه الانتحار بالرصاص البدايه عندما تلقى العميد محمد عمار رئيس فرع البحث الجنائى بكفرالدوار بمحافظه البحيرة بلاغا من اهالى منطقه السناهرة بشارع العاشر من رمضان بمصرع احد المواطنين بعد ان اطلق عدة اعيرة ناريه على زوجته ونجله ثم قام بقتل نفسه من خلال سلاح نارى على الفور عرض الواقعه على اللواء محمد طاحون مدير امن البحيرة , الذى امر بسرعه الانتقال وفحص البلاغ على الفور انتقل العميد محمد عمار ومعاونيه المقدم محمد حمادى رئيس المباحث والنقيب عمرو صقر معاون المباحث لمكان الحادث ,تبين وجود مصطفى صبحى عباس 43 سنة , ونجلة كريم 12 سنة , وزوجتة ايمان اسماعيل مصطفى 42 سنة جثث هامدة وسط بركة من الدماء داخل الشقة بسبب خلافات مرور الزوج بضائقه ماليه اثرت على حياته الاسريه والتى كان من المقرر اليوم هو نهايه حياتهم الزوجيه بقرار الطلاق فكان الزوج قرر التخلص اليوم من حياته وحياة اسرته بعد ان اخفى بين طياة ملابسه سلاحا ناريا غير مرخص حيث كانت زوجته تقوم باعطاء عدد من اطفاء المنطقه درس خصوصى تساعد من خلاله على الانفاق على الاسرة فقام الزوج بمخاطبتها بان يتحدثى سويا بشقتهم بالطابق العلوى بعيدا عن والدتها التى تسكن بالطابق الاول علوى بنفس المنزل وعندما نفذت الزوجه رغبة الزوج ففوجئها باطلاق النيران عليها بالراس ثم دخل على نجله بغرفته وهو نائم واطلاق النيران على راسه وبعدها خرج لصاله الشقه واطلق على نفسه عيارا ناريا للتخلص من حياته التى اصبحت جحيما بين افراد الاسرة بسبب المصروفات اليوميه والتى ضائق بيها الزوج لعدم قدرته على الانفاق لانه عاطل بدون عمل وخاصه بعد وفاة نجله الاصغر محمد 9 سنوات بمرض السرطان تداين خلالها للجيران والاهل وزادت بعدها الخلافات بينه وبين زوجته والتىاتفق بعدها على الطلاق دون رجعه.