أسدلت محكمة جنايات الجيزةالستار علي قاتل عشيق زوجته بالسجن المشدد 15 سنة وأغلقت أوراق القضية التى بدأت في مارس 2013 وأصدرت المحكمة حكمها السابق برئاسة المستشار عصام الدين قرني ، وعضوية المستشارين جمال عبد اللطيف ومحسن محمد . قال المتهم في التحقيقات " أنا عمرى ما قصرت مع زوجتى سواء مادياً أو جسدياً، و"مش عارف هى عملت كدا ليه "، وغير نادم على ما فعلت ولو عاد بى الوقت لقتلته مليون مرة، وحزين بأننى لم أتمكن من قتل الزوجة الخائنة". "أيوه قتلت الكلب عشيق مراتى.. ولو أى حد فى الدنيا مكانى وعنده ذرة نخوة هيعمل اللى أنا عملته.. كنت عايش معاها السنين اللى فاتت ومستغفلانى، بس ربنا أراد أن سرهم ينكشف.. وقفشت الاتنين فى أوضة واحدة.. أنا فخور باللى عملته ولو عاد بى الزمن هموته ألف مرة.. وكان نفسى أموتها هى كمان بعدما استغفلتنى.. ومش عارف أنا قصرت معاها فى إيه عشان تجيب راجل غريب وتنيمه على سريرى".. كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل عشيق زوجته فى مركز أبو النمرس محافظة الجيزة. في حالي كنت ميسور الحال منذ صغرى وسرعان ما عملت بالقطاع الحكومى بعد انتهاء دراستى، وكنت جاداً فى عملى، ومن المنزل إلى "شغلى" والعكس بصفة يومية، وحتى مشروع الزواج أخذت فيه آراء أقاربى ورشحوا لى فتاة وافقت عليها قبل أن أراها، فكل الذى كنت أريده من زوجتى أن تحافظ علىَّ وتخاف الله فىَّ، وللأسف هذا لم يحدث". بدأت المشاكل تحاصر حياتى منذ أن دخلت زوجتى منزلى، فكان لها تفكيرها الخاص، وبالرغم من أننى كنت أظل خارج البيت فى عملى لعدة ساعات، وربما أتنقل بين المحافظات بحكم طبيعة عملى، إلا أن زوجتى لم تقدر ذلك، فكانت تحول المنزل إلى جحيم بمجرد عودتى إليه، وبالرغم من أنها كانت سيدة لا تحمل معالم كثيرة للجمال إلا أننى كنت راضى بنصيبى وقدرى، فلم أرى منها شيئاً طيباً، ولكننى كنت أخاف الله فيها". واستطرد المتهم قائلاً، "كانت الفرحة تغمر زوجتى عندما تعلم أننى سوف أسافر "مأمورية تبع الشغل"، لدرجة أنها جعلتنى أشعر بأننى حمل ثقيل عليها، ومع ذلك كانت تتصل عبر الهاتف المحمول بصفة يومية تسأل عن موعد عودتى وانتهاء المأمورية، وكنت ساعتها أفرح بهذا السؤال ظناً منى بأنه نوع من الاهتمام، ولا أدرى أن الزوجة ترتب مواعيدها مع العشيق". ليلة القتل وعن يوم الحادث - قال المتهم - سافرت خارج المحافظة فى مأمورية عمل، واتصلت الزوجة كعادتها تسألنى عن موعد العودة إلى المنزل، وقررت فى هذه المرة أن أعطيها معلومات خاطئة، وأقول لها أننى سوف أغيب لعدة أيام فى المأمورية ثم أعود إليها ، ولم أدرِ أن القدر شاء أن يفضح أمر زوجتى اللعوب، حيث طرقت باب الشقة عدة مرات ولم تفتح لى الزوجة، وكان لدى نسخة من المفتاح وبعد قرابة 5 دقائق فتحت بالمفتاح الخاص بعدما أيقنت أن الزوجة ليست موجودة بالشقة، إلا أننى عندما دخلت اكتشفت أنها موجودة، حيث خرجت إلىَّ من غرفة النوم، وهى فى حالة ارتباك شديد، وعندما سألتها عن سبب عدم فتح الباب عللت ذلك بأنها كانت نائمة ولم تشعر بجرس الباب، وحاولت أن تسألنى عن طبيعة عملى فى المأمورية على خلاف عادتها، وأصرت أن تحضر لى العشاء قبل تغيير ملابسى، حيث كان هناك نوع غير عادى من الاهتمام لم آلفه على زوجتى، لدرجة أن الشك تسرب إلى قلبى، وبعد العشاء توجهنا إلى غرفة النوم وعاشرتها، وبعدها سمعت صوت صادر من أسفل السرير، وعندما حاولت أن أبحث عن مصدر الصوت ظناً منى بأن هناك "فأراً"، حاولت الزوجة أن تشغلنى بمداعباتها، إلا أن الشك تسرب إلى قلبى ونزلت إلى أسفل السرير فوجدت العشيق، وأنهلت عليه بالضرب، وكان بالقرب منى سكين طعنته به حتى فارق الحياة، وعندما بحثت عن الزوجة الخائنة اكتشفت أنها هربت. واعترفت الزوجة بالواقعة قائلة ان زوجها كان ميسور وهادىء الطباع ولم يقصر معها فى شىء ونادمة على فعلتها البداية كانت عندما تلقى مركز شرطة أبو النمرس، بلاغاً من الأهالى بسماع أصوات صراخ ووجود قتيل، فانتقلت قوة إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة " محمود .ع " 35 عاما ، وبالجثة عدة طعنات نافذة، وأن وراء ارتكاب الجريمة "فتحى .ر" 42 عاما ، موظف، فتم ضبطه ونقل جثة القتيل إلى المستشفى والقبض على الزوجة بتهمة الزنا، وأحال اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة الزوجين إلى النيابة لمباشرة التحقيقات. وأحالت نيابة جنوبالجيزة الكلية، برئاسة المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، و المستشار أسامة حنفى مدير النيابة الحوادث، المتهم فيها "فتحى .ر (محبوس)إلى محكمة جنايات الجيزة لقيامه بقتل المجنى عليه " محمود .ع " عشيق زوجته، أثناء تواجده بمسكنه بمنطقة الجيزة. تبين من خلال التحقيقات التى أجرتها النيابة، إنه أثناء عودة المتهم الى منزله بعد الإنتهاء من عمله وعند دخوله غرفة نومه سمع صوت هاتف محمول وتتبع مصدر الصوت فوجد المجنى عليه عاريًا تحت بطانية، فتأكد من خيانة زوجته له وحدث بينهما تشابك بالأيدى، الأمر الذى أدى قيام المتهم بإحضار سكين وطعن المجنى عليه عدة طعنات أدت إلى مصرعه فى الحال ، وأصدرت المحكمة حكمها السابق .