هو زمن المسخ ،، عندما ينتحر المنطق بسكين الواقع .. الجاني هو الاب والمجني عليها هي ابنته والجنايه اعتداء جنسي وحشي علي طفله كل ما مضي من عمرها كان 5 سنوات قضت 2 منهم بين احضان جدتها من ابيها ، حرمت من دفء الاسره ، وعندما بدات تعي خطواتها .. كتب عليها القدر .. مأساه لن تستطيع ايام الدنيا أن تمحو معالمها .. تلك "الليلة" التي لم يكن ليخطر ببالها .. ان "بابا" شيطان استهوته الشهوة تماما كرغبة الذئب الي الافتراس ، نهش طفولتها البريئه دون رأفه تاركا اياها تنازع الموت ،، تلك الليلة لم يبكي فيها القمر وحسب .. بل صرخ فيها القمر الماً .. كيف فعل الاب جريمته المقززة .. التفاصيل في السطور القادمه .. ينتحر المنطق ولا تجد لهذا الانتحار معقولية بين عالم البشر، انه عالم يقف امامه الشيطان نفسه متعجبا ، اب يتجرد من اداميته وتحول الي ذئب مفترس لينهش جسد ابنته الصغيره ، ليست هي الواقعه الاولي التي تنشرها "اخبار الحوادث " علي صفحاتها ،ولكن هذه المره " المجني عليها طفلة في براءة الزهور لم تتجاوز الخامسه ، ظاهرة خبيثه ودخيله انتفضت جنبا الي جنب مع التحرش لتكشف عورة المجتمع وتسطّر احدث ما وصلت اليه ثورة الهياج الجنسي من تجاوزات ، الامر الذي يفرض علي الدوله سن قوانين جديدة ورادعة تكفل حقوق الطفل وحمايته وتحديد شروط حضانته عما اذا كان الطرف المحتض مناسب او غير مناسب للقيام بمهمته بما يترتب عليه من عقاب رادع في مثل هذه الجرائم التي تجافي الطبيعه البشريه .