قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم بحكمها في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الزيتون الإرهابية"، والمتهم فيها 25 شخصًا. حيث عاقبت المحكمة المتهمين الثانى والثالث والسابع وهم محمد خميس سيد، معيد بمعهد التبين للدراسات المعدنية، وأحمد سيد شعراوى سائق، وياسر عبدالقادر عبدالفتاح، سائق بشركة أنتر ميديكال سيت للأدوية البيطرية، بالسجن المؤبد.. كما عاقبت المتهم الثامن والتاسع وهما أحمد سيد محمود، طالب بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وفرج حماد رضوان، صاحب مكتب توحيد للاستيراد والتصدير، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لكل منهما. كما أصدرت المحكمة حكمها غيابيًا على المتهم الخامس عشر مصطفى نصر مصطفى، مدير شركة شاكوش لتجارة الأدوات الهندسية بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وقضت المحكمة ببراءة باقى المتهمين وهم، محمد فهيم حسين، مهندس بترول، ومقيم بالمنصورة، ومحمد صلاح عبدالفتاح، عاطل، وخالد عادل حسين عبدالحليم، مدرس لغة عربية، وأحمد عادل حسين مهندس كهرباء، وهانى عبدالحليم أبو مسلم، هارب بدولة إيطاليا، ومحمد أحمد السيد الدسوقى، مهندس اتصالات بشركة الملاحة الجوية بمطار القاهرة، وأحمد فرحان السيد، مهندس حر، وأحمد سيد ناصر، مدرس بكلية الزراعة، وإبراهيم محمد سيد، طبيب بيطرى، وعبدالله عبدالمنجز عبدالصمد، حاصل على بكالوريوس هندسة تعدين، وأحمد سعد عوضى، طالب بكلية أصول الدين بالمنصورة، وسامح محمد سيد، طالب بكلية الهندسة بالمنصورة، وأحمد عزت على، فنى كمبيوتر، ومحمد حسين أحمد شوشا، حاصل على ليسانس آداب وتربية، ومحمد رضوان حماد، تاجر أدوات مكتبية، وتامر محمد موسى، عامل بمكتبة بالمطرية، فلسطينى الجنسية، ومحمد حسن عبدالعاطى، مشرف إدارى بمركز بيت المقدس، فلسطينى الجنسية، وسيد أحمد مخيمر، محامى، ومحمد محسن إبراهيم، مدرس تحفيظ القرآن بمعهد طلائع الأزهر. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى عيسى وعضوية المستشارين نجاتى أبو الخير ومحمد الصاوى، وسكرتارية حسن مصطفى. يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا نسبت للمتهمين فى القضية التى تضم فلسطينيين، تُهَم إنشاء والانضمام إلى جماعة أُسِّسَت خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، تُسَمَّى جماعة (سَريّة الولاء والبراء)، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. كما وجهت لهم اتهامات استهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحى لقناة السويس، والسفن المارة بها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها الجماعة فى تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات يمكن تسييرها دون قائد لاستخدامها فى أعمال إرهابية.