قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة اليوم بمعهد امناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجي نظر محاكمة 23 متهمًا بقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة خلال الأحداث المعروفة إعلاميًا ب"أحداث كرداسة" التي أعقبت فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة الى جلسة 11 يونيو لمرافعة الدفاع . بدأت الجلسه فى تمام الثانية عشر بتلاوت النيابه العامه لأمر الإحاله للتهم الموجه للمتهمين حيث قال ممثل النيابه للمحكمه أن أولئك المتهمين قد نُزعت من قلوبهم الرحمة وبُدلت لبغض وكراهية تجاه الوطن ومن يقومون بحمايته، واصفاً اياهم بشياطين الإنس ،مطالباً كذلك بعدم اتخاذ اى وسيلة من وسائل الشفقة تجاههم فأكد ممثلها في إستعراضه لإعترافات و إقرارات المتهم " أحمد الشاهد " بأنه اعترف واقر بأنه بعد اقتحام مركز شرطة كرداسة يوم الرابع عشر من اغسطس في اعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة وسحل الضباط فيه وامناء الشرطة . كما كون هو والمتهم الرابع والسابع والتاسع والعاشر والخامس عشر " كمين " اعلى كوبري " صفط اللبن " للتصدي لأي قوات شرطة او جيش بإتجاهها ل " كرداسة " لإستعادة هيبة الدولة وفرض نفوذها مسلحين لذلك الغرض بأسلحة نارية آلية وآسلحة ثقيلة وجيرينوف وذخائر ومتفجرات وكأن المتهمن قد اعتبروا " كرداسة ملك خاص لهم " وفق تعبير النيابة . وتابع ممثل النيابة بأن " الشاهد " قد اقر واعترف كذلك على المتهم " صلاح النحاس " بأنه كان المسؤول عن تقسيم دوريات الحراسة بالتناوب على افراد مجموعة " الكمين " . واكدت مرافعة النيابة بأنه المتهم " احمد الشاهد" اعترف بأنه وبعد نجاح الشرطة في دخول " كرداسة " وبسط سيطرتها على المدينة قامت " مجموعة الكمين " بالهروب ولاذ بالفرار هو والمتهمين الرابع والسابع والتاسع والعاشر لأرض زراعية متاخمة لمدينة " كرداسة " ليقوموا بعد ذلك بتغيير مكان هروبهم الى شقة سكنية بناهيا قبل ان ينتقلوا مجدداً للمزرعة التي قبض عليهم فيها . وذكر ممثل النيابة كذلك في مرافعتها امام هيئة المحكمة ان عملية ضبط تلك المجموعة من المتهمين تمت يوم الخامس من اكتوبر لعام 2013 اي قبل يوم من ذكرى انتصارات اكتوبر التاريخ الذي اختاره المتهمون لإستهداف " مدرعة " متمركزة بطريق ابورواش لإفساد فرحة المصريين بإنتصارهم . كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض ووجهت النيابة إلى المتورطين بالقضية تهمة قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلا وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض