اكد الدكتور / سعيد عبد العزيز عثمان – محافظ الشرقية أن مشكلتا التمويل والتسويق كادت تقضي على المشروعات الحرفية والصغيرة بمحافظة الشرقية ، فضلاً على الظروف الاقتصادية التى تمربها البلاد منذ ثلاث سنوات ماضية ، وتوقف تدفق السياح لمصر، وتوقف إقامة المعارض لتسويق المنتجات البيئية كانت من أهم أسباب تعثر الصناعات الحرفية والبيئية بمحافظة الشرقية . وقال المحافظ أن المحافظة تسعى الأن جادة لإحياء هذه الحرف التراثية والمستوحاه من البيئة والتى تشتهر بها المحافظة من قديم الآزل ، وفى لقاء تم بديوان عام المحافظة مع أصحاب هذه الحرف التى أوشكت على الإندثار وبحضور مدير جمعية الأسر المنتجة بالمحافظة ، ناقش الدكتور / على غازى الخبير المالى والاقتصادى للمحافظة أسباب تعثر هذه الحرف وكيفية النهوض بها .طلب الحضور ان تقوم المحافظة بتسهيل إجراءات التمويل اللازمة للصناعات بقروض ميسرة وبفائدة مخفضة بالإضافة لتوفير الادوات والمعدات اللازمة الصناعات ومساهمة المحافظة لفتح منافذ خارج المحافظة ، وأضاف الدكتور / على غازي خبير التخطيط الإستراتيجي الدولي والاستاذه فاطمة الشربيني أمينة المرأة بالشرقية – أن المحافظة ستقوم بتنظيم زيارة لمحافظة الفيوم والوادى الجديد لمعرفة أسباب تطور الصناعات الحرفية بهذه المحافظات وتلافى معوقات اندثارها للاستفادة من تجارب وخبرات هذه المحافظات فى هذا المجال واكد ان المحافظة تقوم الان بالأستعداد لتنظيم ملتقى الاسستثمار بمدينة العاشر من رمضان على أن تقام على هامش الملتقى معارض لتسويق وعرض المنتجات التراثية والمستوحاه من البيئة . ومن جانبه أكد المحافظة ستقوم ببحث أيسر السبل لتمويل أصحاب الصناعات الحرفية والبيئية بالمحافظة وجمعية الأسر المنتجة بقروض منخفضة التكاليف لرفع مستوى الأسر الاقتصادى وتحقيق تنمية إقتصادية وتوفير فرص عمل وتطوير الصناعات بأحدث الأجهزة والخامات مشيراً إلى تدريب المتسربين من التعليم والمواهب لتطوير هذه المنتجات بإضفاء لمسة جمالية قبل تسويقها للخارج .