صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن لجنة الانتخابات الرئاسية تغض البصر عن كلا حملتين السيسي وصباحي.. وان ما يقومان به خرق لقانون الانتخابات الرئاسية.. وكذا تعليمات اللجنة. فلماذا لم تتدخل اللجنة لوقف الأعمال الدعائية لكلا الحملتين.. على الرغم من معرفتها أن ذلك يخالف صحيح القانون!!! لكن.. إذا كان هذا هو واقع الحال.. فإننا نجد أن حملة صباحى –إلى الآن على الأقل- تستخدم الآلة الإعلامية للترويج للمرشح/حمدين صباحى عن طريق إطلاق شائعات تستفز المشاعر الوطنية.. ومحاولة رسم صورة أن أ/ حمدي صباحى .. مظلوم وان الدولة تساند السيسي، وان صباحى هو مرشح الثورة.. وبالتالي الواجب الوطني يقتضي انتخابه. بالإضافة الى ان حملة صباحى.. كل دورها الدعائي.. رصد أعمال حملة السيسي فى محاولة لتفسير أعمال الحملة ان ذلك ضد صباحى.. عملا بمبدأ.. اشمعنى السييس واحنا لأ!! . كما ان حملة صباحى تحاول استفزاز حملة السيسي.. وتطالب بمناظرة كى تنال ما تبتغيه وهو استكمال استعطاف المواطن المصرى لصالح صباحي. كما صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، على الصعيد الآخر.. حملة السيسي أكثر تنظيما ولا تلتفت الى ذلك.. لكن لا ننكر انها تستغل أجهزة الدولة.. وأن الدولة تساند وتدعم المرشح/ عبد الفتاح السيسي. إلا انه فى نهاية النهاية.. وكمركز بحثى متخصص فى الحملات الانتخابية.. نرى.. أن كلا الحملتين لا يستخدمان الأساليب العلمية الحديثة فى إدارة الحملات الانتخابية.. بالمقارنة بحملة أوباما والحملات الرئاسية الأخرى.