كشف اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن قضية تخابر جديدة للرئيس المعزول محمد مرسي لنقل وثائق مهمة عن الجيش المصري لقطر وفيما يلى تفاصيل الموتمر الصحفى : أدعوكم للوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهدائنا- شهداء الوطن وآخرهم شهداء أحداث عين شمس ومنهم الصحفية/ ميادة أشرف ومارى جورج. أنا بقدم خالص عزائى لأسر شهداء عين شمس الجمعة الماضية وأوعدهم بأن نقتص قريباً من مرتكبى هذه الجريمة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة . تواجه الدولة المصرية مخططاً إخوانياً إرهابياً يقوده قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج لإعاقة خارطة الطريق فى محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصرى لعزل نظام خائن ومستبد وفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة التى لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصرى. يهدف هذا المخطط إلى إشاعة الفوضى والإيحاء بعدم الإستقرار وإحداث فتنة فى البلاد من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمى ( لجان العمليات النوعية) تشكل خلايا إخوانية على غرار (النظام الخاص القديم) تضطلع تلك الخلايا بالتنسيق مع بعض خلايا التطرف الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف وتخريب والتعدى على المنشآت العامة والشرطية والعسكرية وإستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأماكن تجمع المواطنين لبث الرعب بينهم, وإشاعة حالة من الفوضى والترويع بينهم. وترتكز المحاور الرئيسية لهذا المخطط فى الآتى : الإستمرار فى تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلامياً بما يصدر للرأى العام الخارجى وجود رفض شعبى لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو . إستغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم على أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعات الكاذبة بينهم بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة على تسيير أمور الدولة. إستهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات وإشعال النار فى وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار (القضاء أخطر من الشرطة) وقطع الطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين. إنشاء العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية على شبكات التواصل الإجتماعى تحرض على القيام بأعمال العنف والتخريب والتعدى على المنشآت العامة خاصةً الشرطية والعسكرية والعاملين بها ووضع بياناتهم وصورهم على تلك الصفحات لإستهدافهم . توفير الدعم المالى للكوادر الإخوانية والموالين للتنظيم والمسئولين عن تنفيذ المخطط ومدهم بالأسلحة والملصقات والمطبوعات التى تحمل شعارات وعبارات تحض على إنتهاج العنف داخل البلاد. تجهيز وإعداد معسكرات للتدريب على الأسلحة لعناصر التنظيم داخل وخارج البلاد . التحرك وفق منهج مدروس للتأثير على الإقتصاد المصرى من خلال سحب الودائع الدولارية وحث المواطنين على عدم سداد فواتير الكهرباء والغاز وتخزين السلع الإستراتيجية وتخريب مصادر وخطوط الكهرباء والغاز. وفى مواجهة هذا المخطط الإرهابى قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة إعتمدت على إتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الإحترازية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخوانى الإرهابى وإحباطة من خلال توجيه ضربات إستباقية وأخرى لاحقة لضبط كافة المتورطين فى التخطيط والتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية والعدائية للدولة المصرية.. وقد إعتمدت خطة المواجهة على المحاور التالية : الأول : إنتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها.. الأمر الذى أثر بالسلب على أعداد المشاركين فى تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين فى هذا الشأن .. وإن إتسمت تصرفاتهم فى الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد وإستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين . الثانى : توجيه ضربات إستباقية فى الإطار القانونى لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التى يحوزونها . الثالث : تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على إرتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها فى الإطار القانونى . الرابع :توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التى إرتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة . وأنا بأنتهز هذه الفرصة وأشيد بأداء أبنائى من رجال الشرطة بكافة الأجهزة الأمنية .. التى وجهت ضربات أمنية ناجحه للتنظيمات والعناصر الإرهابية .. وكشف وإحباط مخططات إرهابية كانت تسعى لنشر الفوضى بالشارع المصرى وإستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة . وقد تمكنت أجهزة الوزارة المعنية بفضل من الله من إحباط العديد من المخططات الإرهابية وكشف غموض جميع الحوادث التى وقعت خلال الفترات الأخيرة وتحديد المتهمين فيها وضبط معظمهم وجارى ملاحقة بعض العناصر الهاربة. القضية الأولى " التخابر " والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين واليوم نكشف عن تفصيلات جديدة لأخطر القضايا المتورط فيها قيادات التنظيم الإرهابى وهى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين من ضمنهم أمين الصيرفى الذى كان يعمل سكرتيراً لرئيس الجمهورية آنذاك. حيث توصلت تحريات الأمن الوطنى إلى أن المتهمين إتفقوا فيما بينهم على الإستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصله بتسليح القوات المسلحه وإنتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومى وتكليف القيادى الإخوانى / أمين الصيرفى ( المحبوس حالياً على ذمة القضيه ) بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهوريه بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول التى تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان ، وذلك فى إطار إستكمال مخططهم لإفشاء إسرار البلاد العسكريه ذات الصله بالأمن القومى المصرى وزعزعة الأمن والإستقرار وإسقاط الدوله المصريه ... كما صدرت إليه تكليفات أيضاً بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى . وقد قام المتهم / أمين الصيرفى بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى إبنته المدعوة / كريمه ولاذ بالهرب والإختفاء فى أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013 . توصلت تحريات قطاع الأمن الوطنى إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً ويدعى/ محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى ) والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر .. وتم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخليه الإخوانيه المكلفه بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم :- المدعوة / كريمه أمين الصيرفى . الإخوانى / أحمد إسماعيل ثابت . واللذان تم ضبطهما فجر اليوم وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات , وجارى فحصها. الفلسطينى الإخوانى / علاء عمر محمد سبلان ( طبيب – خارج البلاد حالياً ) . الإخوانى / أحمد عبده على عفيفى . المدعوه / أسماء الخطيب ( مسئولة التسريبات بشبكة رصد – هاربه خارج البلاد ). الإخوانى / خالد حمدى رضوان ( نجل الإخوانى القيادى / حمدى رضوان – مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً ). وأضافت المعلومات أنه عقب ضبط المتهم / أمين الصيرفى بتاريخ 17/12/2013 أصدر تكليفات من داخل السجن لكريمته المذكوره وباقى أعضاء الخليه السابق ذكرها تضمنت الأتى :- تصوير المستندات والإحتفاظ بنسخه منها على وحدة ذاكره ( فلاش ميمورى) . تكليف الفلسطينى / علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى إحدى الدول العربية للإتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيره لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات إحدى الدول. تكليف المدعو / محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لخارج البلاد مستغلاً وظيفته كمضيف جوى. عقب ذلك غادر الفلسطينى المذكور لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها إلى إحدى الدول العربية حيث تقابل مع الإخوانى / إبراهيم محمد هلال (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيره) الذى إطلع على صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة ، والذى حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات ، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف دولار .. وقام بتسليم الفلسطينى المذكور مبلغ خمسون ألف دولار بصفه مبدئيه .. حيث قام الفلسطينى المذكور بإرسال عشرة آلاف دولار منها بإسم عضو التنظيم / خالد حمدى رضوان عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال ، والذى قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الإخوانى/ أحمد على عبده عفيفى .. كما طلب الفلسطينى / علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيره وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصرى بقناة الجزيره . وتنفيذاً للتعليمات الصادره من ضابط المخابرات قام كلٍ من الإخوانيين/أحمد على عبده عفيفى ، أحمد إسماعيل ثابت " معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة وتم ضبطه بتاريخ 29 الجارى " بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطينى/ علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد لعرضها على ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له . تم إستئذان نيابة أمن الدوله العليا لضبط عناصر تلك الخليه والوثائق والمستندات الرسميه التى بحيازتهم وقد أسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخوانى محمد كيلانى الذى تم ضبطه وبحيازته حقيبه كبيره بها العديد من الوثائق والمستندات الصادره من وزارة الدفاع وهيئة الأمن القومى وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابه الإداريه ووزارة العدل ومصلحة الأمن العام .. وكذا بعض التقارير الصادره من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان الإرهابى.. كما تم ضبط كلٍ من /أحمد على عبده عفيفى، خالد حمدى رضوان.. وعرضهم على نيابة أمن الدوله العليا التى تباشر التحقيق معهم حالياً .