استكملت محكمة الجنايات فض الاحراز في القضية المعروفة إعلاميا أحداث مكتب الإرشاد، حيث جاء في المقطع السادس، والذي كان يبدو فيه المشهد نهارياً بعد ساعات من الواقعة محل القضية وكانت تظهر تجمع من الناس قالت المحكمة وعلى لسان رئيسها بأن المشهد لا يظهر سوى شخص يطرق على اداة حديدية لم يتبين ماهية, ليتدخل الدفاع طالباً اثبات ان ذلك التجمع في محيط مكتب الإرشاد يهدف الى تكسير الباب وإقتحام المبنى. وفي الحرز السابع، المعروض امام المحكمة فكان يبين مشهد لمكتب الإرشاد نهاراً مع سماع اصوات لإطلاق نار لم يتبين مصدرها وفق ما اثبتته المحكمة ليعلق الدفاع بقوله ان المشهد واثناء سماع الأعيرة النارية اظهر ان نوافذ مكتب الإرشاد موصدة اي ان عملية اطلاق الرصاص لم تكن من داخل المقر . وفي ثامن المقاطع المصورة فكان المشهد يبدو متزامناً مع الأحداث حيث كان به سيارات اسعاف تنقل مصابين ليعقب الدفاع عليه بالتأكيد على انه يظهر قوات الأمن المتواجدة بمحيط مكتب الإرشاد وقد امتنعت عن رد المتظاهرين عن اقتحام المبنى حيث شدد الدفاع على ان المتظاهرين كانوا ينتوون اقتحام المبنى ونجحوا بالفعل في اشعال النار في المقر ليأخذ ممثل النيابة دوره في التعليق على المقطع قائلاً بأن النيران التي يتحدث عنها الدفاع مشتعلة في الأشجار وليس المبنى.