جددت نيابة جنوبالجيزة الكلية، حبس المجند المتهم بقتل ضابط قطاع الامن المركزي بدهشور للمرة الثانية 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه. وأكد المجند أنه لم يع ما فعل ولم يدرك بجريمته إلا بعد غرس السكين في ظهر الضابط، وأقر المتهم أنه لا ينتمى إلى تيار سياسي أو فكرى معين، وأن الضابط الشهيد كان يعامله بشكل جيد ولا يسىء إليه، وأنه ليس رئيسه المباشر من الأساس لكنه قتله، واكتفى المتهم أمام المحقق بقول: "لا أعرف لماذا قتلته؟".وتبين من مناقشته أن لديه أفكارا ومعتقدات مشوشة ضد الضباط وقادة الامن ، لكنه غير مختل عقليا. باشر التحقيق مع المتهم حسن المتناوى مدير النيابة وبإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة وأقر المتهم أنه لم يعان من أي سلوك خاطئ من جانب الضابط "ياسر البكاوى" وكان يحبه ويحترمه جدا والجميع يحبه لأنه غير قاس وحنون وفى قلبه رحمة ولكن لا أعرف السبب في قتلى له أو الدافع وراء فعل ذلك، فلم أدرك ذلك و"ضربت معايا أقتله وخلاص". كما ناظرت النيابة جثة المجنى عليه، الضابط الذي لقي مصرعه على يد مجند الأمن المركزى بقطاع دهشور والذي تبين أن الجثة بها عدة طعنات بالصدر البداية كانت عندما تلقى اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارًا من العميد حسام فوزين رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بمقتل ضابط بقطاع الأمن المركزي بدهشورعلى يد مجند داخل المعسكر، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث، وتبين أن المجند "شادي" مهتز نفسيًا وسدد عدة طعنات بسكين للضابط "ياسر بكاوي" بالرئة مما أدى لمقتله في الحال.