أكد نجيب ساويرس رجل الأعمال أن 30 يونيو كانت قرارا ضد الغرب وان الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعد بوصلة متخذي القرار في المنطقة. وأشار نجيب إلي أن عنصرية جماعة الأخوان الإرهابية ضد المسلمين أكثر منها ضد المسيحيين كاشفا أن الأخوان حاولوا استمالته بالرشاوي السياسية عندما تصوروا أنه يريد منصبا سياسيا معينا موضحا رفضه لمنصب محافظ القاهرة الذي عرضه عليه الأخوان. وقال إن الرئيس المقبل لمصر يجب أن يتمتع بإجماع شعبي لأنه مطلوب منه قرارات صعبة.. مرحبا أن يحكمنا »مرحليا» شخص عسكري بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وآن الأوان للمشير عبد الفتاح السيسي أن يستجيب لرغبة الشارع بالترشح وابعاد المنافقين من حوله ويجب أن يعرف أنه منتخب من قبل الشعب وخاضع لإرادة المواطنين. وأضاف: إذا حسم السيسي «الذي أثق في تدينه» قرار ترشحه سيفوز علي الأقل بنسبة 70٪ من الأصوات متمنيا أن يركز السيسي في برنامجه علي القضاء علي الفقر وان يستفيد من تجارب الدول الأخري في هذا الشأن كما يجب أن يضع حلا للقضاء علي الإرهاب مع الحفاظ علي سيادة القانون مقترحا بأن يضم الفريق الرئاسي للسيسي قبطيا وشابا وامرأة . ومن ناحية أخري ذكر أن أمريكا باركت تصرفات الرئيس المعزول مرسي ضد الديمقراطية وتجاهلت محاولته استعباد المصريين مؤكدا أنه لو استمر حكم الأخوان أربع سنوات لأصبحت مصر مركزا لتصدير الإرهاب. وأكد ساويرس أن أحسن وقت للاستثمار في مصر هو الوقت الحالي لتعطش السوق بالاضافة إلي رخص أسعار المشاريع والأراضي مع عدم وجود المنافسة. وقال إنه مسلم أكثر من الأخوان الإرهابيين وتمني ساويرس أن يري مسيحيا علي درجة لواء في الجيش اوجهاز المخابرات او ان يترشح لرئاسة الجمهورية. واشار ساويرس «ساخرا» إلي أن الحزب الوطني استخسر ورفض اعطاء الأقباط 10 مقاعد داخل البرلمان رغم أن جميعها تأتي بالتزوير. وقال إنه يخشي علي المشير السيسي من محاولات إحياء أنظمة قديمة بداية من عبد الناصر مرورا بالسادات وصولا إلي نظام مبارك.بالإضافة إلي خشيته من شلة المنافقين و»المطبلتية» الذين يحومون حوله.