دكتور علي جمعة يدافع عن باسم يوسف

قال الدكتور علي جمعة إن الفيديو الذي انتشر عن سخرية الإعلامي باسم يوسف منه، مجرد فيديو مفبرك.
وأضاف المفتي السابق للديار المصرية في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع Facebook أن أنصار لجماعة الإخوان يقفون وراء ذلك، مؤكدا علي أنهم يسعون للتضليل.
وقال جمعة في البيان " قال تعالي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6] ضمن سلسلة الافتراءات والأكاذيب التي تبثها جماعة الإخوان وأذنابها رصدنا فيديو منتشر على (youtube) يزعم صاحبه أنه جزء من الحلقة الأخيرة للإعلامي باسم يوسف ضمن الموسم الأخير لبرنامج (البرنامج) وفيه يسخر الإعلامي من سماحة أ.د علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ونود أن ننبه أخواننا الأفاضل إلى عدة الأمور:
1- هذا الفيديو مفبرك وهذا أمر واضح جدا من خلال المقارنة بين ديكور المشاهد المذاعة وديكور الموسم الأخير من البرنامج المذكور على قناة (cbc) كما أن الحلقة الأخيرة من برنامج البرنامج مذاعة على الانترنت.
2- سبق ونشر هؤلاء الكذَّابون فيديو مفبرك لذات الإعلامي ويزعمون فيه أنه يسخر من سماحة الشيخ الشعراوي رحمه الله وسماحة الشيخ علي جمعة في فترة سابقة وتم تكذيب الخبر في حينه من قبل الإعلامي باسم يوسف
3- بخصوص ما ورد في هذا الفيديو على لسان سماحة أ.د علي جمعة من أقوال انتزعت من سياقها لإخراجها عن مضمونها والهدف منها نقول لذلك الآثم الذي قام بهذا حسبك قول الله تعالى { وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 41] ونربأ بك أن تكون منهم أو تتشبه بأفعالهم والعياذ بالله، أما أقوال سماحة أ.د علي جمعة فقد قالها سماحته عن قتلة الجنود في سيناء وعن من يسعون في الأرض فسادا. فلما تدافع عن الباطل ؟!! بل وتتعمد الكذب والتلفيق والتدليس نصرة باطل هزمه الله...هدانا الله وإياكم سلسلة الإفتراءات والأكاذيب".