قال الفنان اللبناني وليد توفيق أن مشاركته في الليالي الغنائية لمهرجان ربيع سوق واقف تزيد من مسؤوليته تجاه الجمهور، مشيرا إلي أن شعوره لا يختلف عن شعور أي فنان وقع عليه الاختيار للمشاركة في هذا المهرجان الذي نجح في وقت قصير في أن يغدو في طليعة المهرجانات العربية ويغدو مركز جذب لكل الفنانين خصوصاً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي ترصدها إذاعة "صوت الريان" من أجل إنجاحه. وأضاف توفيق خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مشاركته في خامس ليالي المهرجان وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر، أن حفله بسوق واقف يعد امتدادا للحفل الذي سبق له أن أحياه بنفس المكان بمسرح الريان خلال شهر ديسمبر من عام 2012 بمناسبة إحتفالات دولة قطر باليوم الوطني. ورفض الفنان وليد توفيق الاعتراف بنهاية زمن الفن الجميل، حيث قال ردا علي سؤال في هذا السياق أن هناك العديد من الأصوات الشابة الرائعة وكذلك القصائد الجميلة ولكن ما يتم افتقاده اليوم هو اللحن الجميل حيث أصبحت الألحان تتشابه، فضلا عن أن بدعة "نجم السنة" التي يتم اللجوء إليها اليم من طرف بعض المؤسسات أفسدت المجال ولا تترك لأي نجم أن يكمل بزوغه حتى يكون مآله الأفول مقابل ولادة نجم جديد كل همه أن يقدم أغنية "تكسر" الدنيا علما أن فنانين الزمن الجميل لم يسبق لأحدهم أن ركبه الغرور لمجرد تقديم أغنية ناجحة، إلى درجة أن فنان مثل بليغ حمدي قال يوما ردا على سؤال صحفي أنه لا زال يبحث عن أغنية يحبها الناس رغم مساره الكبير، فيما اليوم هناك اشخاص لا يستحقون حتى لقب فنان يدعون النجومية التي لا تتعدى العلب الليلية التي كان فنانو جيله ممنوعون حتى من الجلوس فيها حيث قال أن الأستاذ سيمون أسمر كان يمنعهم من ارتيادها، فيما هؤلاء ينشرون الفوضى في المجال وكل همهم الحصول على الفيلا والسيارة حتى قبل تقديم أغنيتهم الأولى.