بعد خروجه الأسبوع الماضي من المستشفى، لثماثله للعلاج إثر تعرضة لأزمة ضيق فى التنفس، وعودته لمنزله بحى الشرابية، حرصنا على الذهاب للاطمئنان على "صاحب اغانى المناسبات " كما يطلقون عليه، إنه المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، الذى تحدث بعفويته المطلقة، وأسلوبه المعروف عن أغانيه التى قدمها للثورة، والفريق السيسي، وعمرو موسي، وإحساسه بعد رحيل زوجته، التى أثرت فيه نفسيًا، وكان رحيلها بمثابة صدمة لم يتوقعها.. فى البداية، هنأته بخروجه من المستشفى سالمًا، وقلت له، إيه الحكاية يا شعبولا سلامتك؟ حسيت بالتعب بعد وفاة مراتى وزعلان على فراقها جدًا، فبعد وفاتها حسيت بدوخه ومش قادر آخد نفسي، وبعدها روحت المستشفى، وكنت فاقد الوعى، وبعد ما فقت لقيت جهاز فى "بوقى " وديه كانت مرة من المرات، وجلست فى مستشفى القصر العينى 10 أيام؛ وكنت بدفع فلوس كتير والعلاج على حسابى والنومة، وبعدين لما روحت مستشفى خاصة فى المهندسين السرير ب850 جنيه فى اليوم ده غير العلاج وأى حاجة تانية. هل ذهبت للإستفتاء ؟ أه الحمد لله؛ وقلت نعم طبعا للدستور، والناس اللى إللى قدام اللجان كانوا فرحانين وبيرقصوا، والناس كانوا كتير أوى من حوليه وكنت وسطهم فرحان وسعيد معاهم . وإزاى صوت على ورقة الإستفتاء ؟ بصمت على كلمة نعم فى الورقة إللى إدهانى القاضي. وكيف استقبلك أهالى منطقتك فى اللجنة؟ فى منطقتى الشرابية، الناس كانت زحمة موت عليا، لأن كل المنطقة أصدقائى وأصحابى . بس بيقولوا الستات كانت أكتر من الرجال، إيه رأيك؟ دى حاجة كويسة جدا، وبصراحة حاجه حلوة وشايف إن المرأة تنفع فى الانتخابات اللى جاية برضوا وكمان هعمل لها أغنية طبعًا . أطلقوا عليك إنك مطرب المناسبات أو الأحداث، تفتكر ليه؟ لأنى بتكلم وبغنى عن مشاكل الناس والحاجات اللى بتوجعهم . من صاحب الفكرة فى أغنيك إنت ولا إسلام خليل ؟ بظروفها هو يقول لى الفكرة أو انا اللى بقوله فلو مثلا شوفت الحاجة بالليل او اى شيء وفكرت فيها بحكى له، ولو هو فكر بيقولى وبعدها أعمل أغنية لأى حاجة أشوفها على طول . عملت أغانى للدستور وعن أوردغان والثورة ومع ذلك تبقى اغنية "انا بكره اسرائيل" هى الأكثر شعبية، إيه السبب؟ هى اللى عرفتنى بالناس لان الناس كلها فعلا بتكره اسرائيل ومصدقوا فى حد عمل لهم أغنية بيتكلم فيها عن كره اسرائيل، وأنا فى الحقيقة بكره اسرائيل أساسًا . تابعوا الحوار كاملاً على صفحات مجلة أخبار النجوم