اكد الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر ان التقارير الخاصة بمحافظة بني بننى سويف ان المناطق العشوائية فى المحافظة وصلت إلي 17 منطقة موزعة علي مدن ومراكز محافظة بنى سويف. واضاف إن مساكن عزبة الصفيح العشوائية عبارة صفوف من الأبنية لا تفصل بينها أي فراغات وعرض شوارعها لا يتعدي نصف المتر ويغلب عليها طابع الانحناءات والالتواءات، وأشهرها منطقة شق الثعبان الأمر الذي يجعل من المستحيل في حالة وقوع كارثة أو حريق دخول سيارات الإطفاء أو حتي مطاردة الشرطة لأي هارب أو بلطجي لذا انتشرت الخرابات التي أصبحت مأوي للمدمنين وتجار المخدرات، إلي جانب انتشار مخلفات المواشي والأغنام والحشرات الضارة والكلاب المسعورة. أن هذه المناطق أصبحت مرتعا لانتشار أمراض الحساسية والأنيميا والتهاب الكلي وأمراض الكبد والفشل الكلوي والتي أصبحت شائعة وملازمة لسكان هذه المناطق، نظرا للتلوث الشديد الذي يعيش فيه قاطنو تلك الأماكن.. وأضاف أن عزب الصفيح وبلبل والأزهري من أهم المناطق العشوائية التي تعد امتدادا للمناطق المحرومة داخل مدينة بني سويف نفسها، والمثير في الأمر أنها لا تبعد عن ديوان عام محافظة بني سويف بأكثر من 300 متر ومساحتها 2121 مترا مربعا ويسكنها أكثر من 175 ألف مواطن وأغلبها عبارة عن أكواخ من الطوب اللبن والأحجار وأن معظم النازحين لهذه المناطق قد مضي علي إقامتهم أكثر من 40 عاما، كاشفة عن أن هذه الشريحة من غير الملمين بالقراءة والكتابة إلي جانب طبقة الحرفيين والعربجية بنوعيها وعمال اليومية والأرزقية