أمرت نيابة ثان المنصورة بحبس 9 من أعضاء جماعة الإخوان المتهمين بذبح سائق التاكسي بالمنصورة محمد جمال الدين بدير 32 سنة وإحراق سيارته 15 يوما لكل منهم علي ذمة التحقيق .. باشر التحقيق شريف عون ومحمد حنفي رئيسا النيابة و محمد كمال السماحي وأحمد سمير وكيلا النيابة مدير النيابة بأمانة سر نادر نبيل وصالح محمد صالح وإشراف المستشار أحمد نصر المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية . وجهت النيابة للمتهمين تهم القتل والتجمهر وتعطيل حركة المرور والتظاهر بدون ترخيص وتعطيل حركة المرور وإحراق ممتلكات خاصة . كما طلبت النيابة تحريات الأمن الوطني حول الحادث وطلبت أيضا تحديد المحرضين وسرعة ضبط باقي المتهمين .. هذا وتكثف مباحث الدقهلية بالتنسيق مع الأمن الوطني والأمن العام من جهودها لتحديد أماكن باقي المتهمين لضبطهم وتقديمهم للعدالة. يشرف اللواء سامي الميهي مدير الأمن والعميد السعيد عمارة مدير المباحث علي فريق بحث يشارك فيه العميد عاطف مهران رئيس المباحث والعقيدان أحمد أبو الخير والسيد خشبة والسعيد شعير مفتشو المباحث والرواد شريف أبو النجا ورامي الطنطاوي والنقباء كريم البرعي وإسلام سلطان ومحمد صبح ومصطفي موافي معاونو المباحث لضبط باقي المتهمين .. كانت أجهزة الأمن قد تمكنت من ضبط 13 متهما عقب الحادث وتم صرف عدد من لم يكن لهم علاقة بالحادث وتقديم ال 9 للنيابة بينهم حدث .. كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 32 ممن مثيري الشغب أمس الأول بعد دفن جثمان السائق المذبوح .. كان حوالي ( 150) طالبا وطالبة من مختلف الكليات بجامعة المنصورة (من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ) قد خرجوا من بوابة توشكي الجانبية للجامعة امتداد شارع جيهان بقسم أول المنصورة مرددين هتافات منددة بالجيش والشرطة وقاموا بقطع الطريق وإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك ثم تجمع ما يقرب من 800 شخص من بينهم بعض طلبة وطالبات الجامعة بتقسيم سامية الجمل وتوجهوا إلي شارع عبدالسلام عارف مرددين ذات الهتافات وأطلقوا بعض الشماريخ والألعاب النارية مما أثار حفيظة أهالي المنطقة وتراشقوا بالحجارة معهم . وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبط القيادي الإخواني الدكتور ياسر شاهين أستاذ الجهاز الهضمي ببنها باعتباره أحد المحرضين علي هذه الحوادث وعدد آخر ممن شاركوا معه في التحريض . هذا وقد قرر المحافظ المهندس عمر الشوادفي إطلاق إسم السائق الشهيد علي المدرسة الإعدادية للبنات بسندوب.. جاء ذلك خلال تقديم المحافظ لواجب العزاء لأسرته .