صدق او لا تصدق ، هما اول امرأتين تمارسان الدعارة ليس طمعا فى المال الكثير !! ، بل كونتا معا شبكة لاصطياد راغبى المتعة المحرمة ممن لم يستطيعوا الزواج أو راغبي الجنس ممن لا يملكون اسعار الخدمة فى الشبكات الاخرى الخمس نجوم ! ، المرأتان لم تكن رغباتهما الجنسية فقط هى التى جعلتهما تنغرسان فى طريق المتعة المحرمة ، فالشيطان صور لهما ان المتعة المحرمة اسهل طريق للثراء و تحقيق الاحلام حتى لو كانت بأجر رمزى ! ، الاولى و قعت فى طريق الرذيلة و لكنها لم تستطع تحمل السير فى الطريق بمفردها فقامت بإغواء صديقتها و قاما بتكوين شبكة دعارة للغلابة مقابل مبالغ شبة رمزية ! .م.ح سيده تبلغ من العمر 44 عاما اوهمها الشيطان بارتكاب جريمة الزنا مع راغبى المتعة المحرمة مقابل حفنة من المال فسقطت فى احضان ابليس يتلاعب بها و يقدمها إلى راغبى الهوى و ممارسة الجنس المحرم فسنها ليس صغيرا لتكون مطمعا للشباب، جمالها ايضا لم يكن فاتنا لإسقاط اصحاب الهوى فى غرامها ، كل هذا لم يمنعها من عملها فى مجال الدعارة. شبكة الغلابة ------------------ اغرب مافى هذه الشبكة المنحرفة انها حددت اسعارا بسيطة جدا ، حولت مسكنها إلى وكر لممارسة الليالى الحمراء المحرمة و لم تستطع ايقاف تلك الافعال الفاضحة .. سرعان ما فكرت فى جلب فتاة اصغر منها فى العمر لتكون لها سنداً فى تلك الاعمال المحرمة فتعرفت على شابة تدعى امال.ش.ا تبلغ من العمر 29 سنه دخلها المادى ضعيف تريد الثراء فى لحظات دون تفكير او تعب وافقت على الاشتراك مع سهير فى تكوين شبكة لممارسة الدعارة مقابل المال معتقدة فى ذلك انها ستصبح من الاثرياء و سوف تشترى ما تشتهيه دون تعب لم تفكر فى الحلال و لكنها تركت نفسها للشيطان الذى تلاعب بها هى الاخرى فالاثنان لم يكونا ضحية المجتمع او الظروف و لكنهما ضحية حب المال .. فجميع زبائنهم من طبقة العمال الذين احبوا ممارسة العلاقات الجنسية المحرمة فهم لا يملكون الاموال الكثيرة و لكنهم يبحثون عن ساقطات ثمنهن قليل ( على قد فلوسهم ) .. فالمتهمات اعتقدن أن نشاطهن المحدود على فئة العمال سوف يجعلهن بعيداً عن اعين رجال الشرطة. آمال و سهير ورد للعميد محمد زكاء الدين مدير النشاط الداخلى لإدارة الآداب العامة معلومات تفيد بقيام سهير.م.ح بإدارة مسكنها لاعمال الدعارة و تسهيل و استغلال النسوة الساقطات لراغبى المتعة الجنسية المحرمة وكذا قيامها بممارسة الدعارة وذلك مقابل فائدة مالية تتحصل عليها .. فقام العميد محمد زكاء بإخطار اللواء هشام الصاوى مدير الادارة و بناء على توجيهات اللواء احمد عبدالغفار نائب مدير الادارة تم عمل التحريات اللازمة التى اكدت صحة المعلومات و على الفور امر اللواء احمد عبد الغفار بسرعة ضبط و احضار المتهمات .. فقام العميد محمد زكاء بتكوين فريق بحث برئاسته و يضم المقدم ايمن بيومى و الرائد سيد عبدالغفار و بمراقبة الشقة و بإشارة المقدم ايمن بيومى و المقدم فوزى عامر رئيس مباحث قسم شرطة اكتوبر ثانى تم مداهمة الشقة و تمكنت القوات من القاء القبض على كل من سهير.م.ح 44 سنه بدون عمل صاحبة الشقه ، امال.ش.ا 29 سنه بدون عمل و تم إلقاء القبض عليها و هى فى حالة تلبس مع راغب المتعة ب.ش.م 24 سنه تاجر ، م.ا.ر 29 سنه عامل ، ش.م.ص 25 سنه عامل فالدموع و صراخ الفتيات كانت تداوى المنطقة فجميع الاهالى استيقظوا من نومهم ليشاهدوا ماذا يحدث و اثناء نزول المتهمين مكبلة أيديهم بالحديد كان تجمع الاهالى امام المنزل ينظرون نظرات صاخبة فمنهم من يلقى كلمات " اخرة الحرام " و منهم من يبتسم فى وجه رجال الشرطة و يشكره .. اما راغبو المتعة المحرمة يحاولون اخفاء ملامحهم حتى لا يتعرف عليهم احد .. والساقطات لا يملكن سوى البكاء و الصراخ يرددن عبارات غير مفهومة لكنها تدل على ندمهن على موافقة الشيطان و سقوطهن ضحية المال و الثراء .. فانتقل الجميع الى مكاتب الضباط للتحقيق معهم وبمواجهة صاحبة الشبكة اعترفت بإدارة مسكنها لاعمال الدعارة و استغلال النسوة الساقطات و ممارسة الدعارة عن نفسها مقابل مبلغ مالى تتحصل عليه .. اما الثانية اعترفت باعتيادها ممارسة الدعارة بالشقة محل الضبط بتسهيل و استغلال من الاولى و أنها اليوم قامت بمواقعة الثالث من راغبى المتعة المحرمة بعد الاتفاق معهم .. و بمناقشة راغبى المتعة اعترفوا بترددهم على المكان لممارسة المتعة الجنسية لقاء فائدة ماليه تبلغ 100 جنيه للمرة الواحدة كما اضافوا انهم قاموا بدفع مبلغ مالى قدره 300 جنيه لممارسة مثل تلك العلاقات المحرمة .. وتم تحرير محضر بالواقعة و جارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق .