أقوال شهود الإثبات في القضية رقم 3676 لسنة 2013 جنايات مصر القديمة, والمقيدة برقم 2682 لسنة 2013 كلي جنوبالقاهرة, والمتهم فيها 18 عنصر من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل خلية إرهابية للقيام بأعمال عنف وإرهاب, والتحريض على إشعال حرب أهلية بالبلاد وتهديد الأمن القومي, بأحداث مصر القديمة التي وقعت في 5يولية الماضي, والتي أسفرت عن مقتل 6أشخص وإصابة 13 أخرين. حيث إستندت التحقيقات على شهادة قيادتين بوازرة الداخلية الأولى من ضابط بجهاز الأمن الوطني والثانية لرئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة, كما إستندت على شهادة المجني عليهم وأسر المتوفين, والذين إتهموا جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها بالتسبب في الوفاة والإصابات. جاءت الشهادة الأولى بالقضية لصاحبها مصطفى عبدالغفار عفيفي – 34 سنة – رائد شرطة بقطاع الأمن الوطني, ويحمل كارنية رقم (909 لسنة 2001 صادر وزارة الداخلية), والذي أقر أن تحرياته السرية أكدت قيام بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالإشراف على فعاليات إعتصام النهضة بالجيزة, وقيامهم بحلقة الوصل فيما بين قيادات التنظيم الإخواني بإعتصام رابعة العدوية. وأضافت تحرياته بقيام بعض المعتصمين بميدان النهضة المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين, وبعض التيارات الإسلامية بالخروج بمسيرة بتاريخ 5يولية 2013, إتجاة كوبري الجامعة, وبوصول المسيرة إلى ميدان صلاح الدين بالمنيل, قام المشاركون في تلك التظاهرات بقطع الطريق, مما أثار غضب الأهالي بالمنطقة, وحال محاولتهم إثنائهم على قطع الطريق, رفض المتظاهرين, فتطورت الأحداث إلى إضطلاع المتظاهرين بالتعدي عليهم بالأسلحة النارية والخرطوش والبيضاء. كما أسفرت عن قيام أحد قياديي الجماعة بإستئجار عدد 4حافلات لنقل المتهمين, وهم من مجموعات "الردع" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين, وعناصر التيارات الإسلامية المتشددة والمواليين لهم, وقيامه بتوفير الأسلحة النارية الألية والخرطوش والبيضاء وقنابل المولوتوف لإستخدامها في قطع الطريق العام بالقوة والتعدي على المتواجدين أثناء المسيرات التي يشاركون فيها لإشاعة حالة من الفوضى والإنفلات الأمني بالبلاد. كما أضافت تحرياته أن المتهمين إشتركوا في تلك التظاهرات تنفيذا لمخطط إرهابي, يجري تنفيذه وفقا لما تم الإتفاق عليه مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين, بميداني رابعة العدوية والنهضة. وجاءت الشهادة الثانية لصاحبها طارق خيري عطية الوتيدي – 37 سنة – رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة ويحمل كارنية رقم (1006 لسنة 1997 صادر وزارة الداخلية), والذي أقر أنه بناءا على تكليف من قبل وزارة الداخلية بتأمين دائرة القسم لمنع حدوث أي إشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي. وأضاف أنه أثناء تواجده بميدان صلاح الدين بالمنيل تلاحظ له مجموعات من الأشخاص يقومون بضبط المتهم الأول محمد رجب جمعة, مبيض محارة, أعلى كوبري الجامعة, ويقومون بالتعدي عليه, فتوجه نحوهم للوقوف على سبب قيامهم بضبطه, وبسؤالهم عن سبب ذلك, قررو بأنه من جماعة الإخوان المسلمين, وأنهم شاهدوه يقوم بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة عليهم أثناء قيام مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي بالتعدي على أهالي المنطقة, فقام بالتحفظ عليه. وبمناقشته أقر له أنه من قاطني منطقة "الشبوك الغربي" بالبدرشين بمحافظة الجيزة, وأنه من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين, وأنه يوم الواقعة, تقابل مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها بالمنطقة محل سكنه, وقامت القيادات بالتحريض على التظاهر وإرتكاب الجرائم المذكورة. وأن هذه القيادات زودتهم بأربعة حافلات نقل ركاب كبيرة, لنقلهم إلى مكان التظاهر الذي حددته القيادات, وكان بعض المتوجهين معه بالحافلة محرزا للأسلحة الألية والخرطوش والبيضاء, وتم نقلهم إلى ميدان النهضة للخروج بالمسيرة في شارع صلاح الدين وأعلى كوبري الجامعة بالمنيل. وفور حدوث الإشتباكات بين المؤيدين للرئيس السابق, وأهالي المنيل قاموا بإطلاق الأعيرة النارية التي بحوزتهم على الأهالي, وقام هو ومجموعة أخرين بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة, وإشعال النيران بإطارات "الكاوتشوك" وإلقائها على الأهالي بكوبري الجامعة, فسقط عدد من القتلى والمصابين, وثبت أن المتهم المضبوط من تنظيم الإخوان, وأن دوره في الواقعة هو إلقاء زجاجات المولوتوف على أهالي المنطقة. وجاءت قائمة المتهمين لتضم 17 متهما أخر بخلاف المتهم المضبوط وهم, أحمد رجب عبدالمقصود, ومحمد إسماعيل عبدالرحيم, ومحمد عبدالرحيم العفي, وأحمد سعيد عبدالغني, وأحمد حسني الجابري, وعمرو زكي أحمد, ووليد يحيى هارون, وإسلام أحمد عبدالله, وجميعهم مقيمين في منطقة "نزلة الشوبك القبلي بالبدرشين بمحافظة الجيزة. ورضا عبدالواحد سلام – 35 سنة – عاطل ومن منطقة "بهرمس" بالجيزة, والسيد عبدالغني عياد – 61 سنة – طبيب بيطري من منطقة "دهشور" بالبدرشين, ومحمد إبراهيم هستكة – 63 سنة – مدرس من قرية "مزغونة" بالبدرشين, والصاوي مبارك العبد – 36 سنة – كيميائي من منطقة بهرمس بالجيزة, وعصام أحمد بكار – 44سنة – صاحب محل من قرية مزغونة بالبدرشين, ووائل سعيد هليل – 44 سنة – محامي من شارع "عباس عناني" بالبدرشين, وناصر عبدالغني المقدم – 42 سنة – موظف ومن دهشور بالجيزة, ومحمد أمين عبدالفتاح – 27 سنة – محاسب من قرية مزغونة بالبدرشين, ورفعت سعد زغلول – 44 سنة – موظف من منطقة "الشوبك الغربي" بالبدرشين.