ارتفاع أسعار النفط بدعم المحادثات التجارية وتراجع المخزونات الأمريكية    التضامن تنفذ أنشطة تثقيفية ورياضية وترفيهية بمؤسسة فتيات العجوزة    جامعة القاهرة تطلق جائزة التميز الداخلي للجامعات 2025 تأهيلًا للمشاركة في جائزة التميز الحكومي    انخفاض سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات الخميس    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 24 يوليو 2025    «زي النهاردة».. محمد سعيد باشا الذي «كان يحب المصريين ويكره الأتراك والشراكسة» حاكمًا على مصر 24 يوليو 1854    عوائد الإعلانات تقفز10% مع توسع جوجل في الذكاء الاصطناعي رغم مخاوف السوق    أرخص الجامعات الأهلية في مصر 2026.. المصروفات الكاملة وطرق التقديم (القائمة المعتمدة)    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    رسميًا بعد القفزة الجديدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 24 يوليو 2025    سيناء في «قلب جهود التنمية»    الرئيس الصيني: نسعى لتعزيز الثقة والتعاون مع الاتحاد الأوروبي رغم الخلافات    قصف إسرائيل ومطار «بن جوريون» خارج الخدمة مؤقتًا    «صفقة قادمة».. شوبير يشوّق جماهير الأهلي حول المهاجم الجديد    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. قائمة بالكليات المتاحة علمي وأدبي ومؤشرات الحد الأدنى للقبول    لطلاب البكالوريا 2025.. تعرف علي كليات مسار الآداب والفنون    بعد انتهاء التصحيح.. ترقبوا إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 والتسجيل لاختبارات القدرات    إصابة شخصين إثر انقلاب سيارة بطريق "الإسماعيلية- العاشر من رمضان"    تنسيق الجامعات 2025 علمي علوم.. كليات تقبل من 60% ومؤشرات الحد الأدنى للقبول    أحد الزملاء يخفي معلومات مهمة عنك.. حظ برج الدلو اليوم 24 يوليو    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    روسيا: تعليق عمل مطار سوتشي 4 ساعات بسبب هجمات أوكرانية    في ذكرى يوليو.. قيادات حزبية وبرلمانية: خطاب الرئيس يؤكد صلابة الدولة    موت بإرادة الأب.. النيابة تأمر بدفن جثة ضحية شبرا الخيمة    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    تايلاند تعلن إغلاق المعابر الحدودية مع كمبوديا وتستدعي سفيرها مع تصاعد التوترات    نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة    السفير رياض منصور: البيت الأبيض قادر على وقف النار خلال 24 ساعة    الصحة العالمية: جوع جماعي في غزة بسبب حصار إسرائيل المفروض على القطاع    نجاح فريق طبي بمستشفى الفيوم في إنقاذ مريض مصاب بتهتك وانفجار في المثانة بسبب طلق ناري    رجال غيّروا وجه مصر.. ما تيسر من سيرة ثوار يوليو    رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل الأسبق لتقديم التهنئة    الاكتتاب في سندات الخزانة العشرينية الأمريكية فوق المتوسط    مخرج «اليد السوداء»: نقدم حكاية عن المقاومة المصرية ضد الاحتلال    أحمد نبيل فنان البانتومايم: اعتزلت عندما شعرت بأن لا مكان حقيقى لفنى    بأغنية «يا رب فرحني».. حكيم يفتتح صيف 2025    أحمد سعد يطلق «حبيبي ياه ياه» بمشاركة عفروتو ومروان موسى    إخماد حريق في محطة وقود بالساحلي غرب الإسكندرية| صور    رياضة ½ الليل| إقالة سريعة.. سقوط المصري.. السعيد فرحان بالزمالك.. وفحص الخطيب بباريس    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    بمستشفى سوهاج العام.. جراحة دقيقة لطفلة مصابة بكسر انفجاري بالعمود الفقري    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل سلطة التونة بالذرة    سيف جعفر: فيريرا يتعامل معنا بشكل مثالي.. والصفقات الجديدة إضافة قوية    إيران تحذر مدمرة أميركية في خليج عمان.. والبنتاغون يرد    بعد شكوك المؤامرة.. عبدالله السعيد يتدخل للإطاحة بنجم الزمالك.. تقرير يفجر مفاجأة    شوبير يكشف حقيقة اهتمام الأهلي بضم أحمد فتوح    «محدش قالي شكرا حتى».. الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله    سعر الموز والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 24 يوليو 2025    صاحب مغسلة غير مرخصة يعتدي على جاره بسبب ركن سيارة بالإسكندرية    لا ترمِ قشر البطيخ.. قد يحميك من مرضين خطيرين وملئ بالفيتامينات والمعادن    هل انتهت الأزمة؟ خطوة جديدة من وسام أبو علي بعد أيام من غلق حسابه على إنستجرام    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى الوسطاء    اليوم، تعديلات جديدة في مواعيد تشغيل القطار الكهربائي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيناريو الكامل لمحاولة اغتيال وزير الداخلية من التخطيط إلي التنفيذ

‮ ‬2700‮ ‬ورقة و26‮ ‬رسم كروكي و18‮ ‬رسما توضيحيا و3‮ ‬تقارير للمعمل الجنائي والطب الشرعي وهندسي تحوي الكثير من الاعترافات والاسرار التي تؤكد المخططات والمكائد التي كانت تدبر في الخفاء وداخل الغرف المغلقة وتنقل بدوائر اتصالات بين مصر وتركيا وغزة وقطر من اجل اسقاط مصر في رد فعل عاجل وسريع علي سقوط ضحايا في اعتصامي رابعة والنهضة‮ ..‬اتفقت اجنحة الشر التي يمثل الهارب محمود عزت احد اضلاعها مع الجماعات التكفيرية والقاعدة وجماعة انصار بيت المقدس في‮ ‬غزة علي تنفيذ عملية خاطفة اطلقوا عليها عملية‮ "‬الصيد الثمين‮" ‬لاستهداف واغتيال كل من الفريق اول عبدالفتاح السيسي واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وتم رصد‮ ‬6‮ ‬ملايين جنيه لتمويل العملية‮ ..‬فشلوا في رصد الفريق السيسي فكان وزير الداخلية هدفا اساسيا وساعدهم علي ذلك التواضع الشديد من الرجل المتصالح مع نفسه الذي يرفض تكثيف الحراسة علي نفسه حرصا منه علي عدم ايذاء جيرانه بتكثيف الحراسة وايمانا منه بان الرب واحد والعمر واحد‮ ..‬وداخل شقة صغيرة بالحي العاشر بمدينة نصر بمحيط منزل وزير الداخلية تم وضع السيناريو ووضع وخيوط تنفيذ خطة التي كتبت الاقدار نهايتها بالفشل‮ .. «الأخبار‮»‬ ‬حصلت علي التفاصيل الكاملة لحادث محاولة اغتيال وزير الداخلية‮. ‬
ذكر مصدر امني رفيع المستوي ان محاولة اغتيال وزير الداخلية جاءت بتكليف مباشر من قادة التنظيم الدولي للاخوان الذي يضم كوادر سرية من اخوان مصر وعلي اتصال دائم بعضو مكتب الارشاد محمود عزت الذي يدير العمل السري حاليا بعد هروبه حيث يتنقل حاليا بين‮ ‬غزة وقطر واليمن حيث تم الاتفاق علي ضرورة الرد العاجل علي فض اعتصامي رابعة والنهضة وتم الاتفاق النهائي علي ان شخص وزير الداخلية هو الصيد الثمين‮ ..‬تم اجراء اتصالات من اسطنبول باعضاء جماعة انصار بيت المقدس وهي جماعة مرتبطة بالقواعد الحمساوية في‮ ‬غزة والعناصر الفاعلة في‮ ‬غزة وعلي ارتباط بالعناصر المتشددة والتكفيرية والجهادية بسيناء وجماعة الفرقان‮.. ‬وايضا علي اتصال بتنظيم انصار الشريعة في ليبيا وتم الاتفاق علي انشاء خلية ارهابية كبري من تنظيمي جماعة انصار بيت المقدس وجماعة انصار الشريعة يقودها نبيل المغربي‮. ‬
وقامت جماعة الاخوان بالاستعانة بعدد من الارهابيين الذين افرج عنهم الرئيس المعزول والعناصر الجهادية والتكفيرية والبؤر والخلايا الارهابية كما قام محمود عزت بتمويل‮ ‬5‮ ‬ارهابيين هم محمد ربيع الظواهري شقيق ايمن الظواهري ومرجان احمد سالم ويحيي ابو شنب ومصطفي حمزة بمبلغ‮ ‬6‮ ‬ملايين جنيه للانفاق علي العمليات الجهادية وشراء الاسلحة والذخائر والمتفجرات‮ ..‬ويعد مصطفي حمزة اصغرهم وهو مسئول الجناح المسلح للجماعة الاسلامية وهو المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال مبارك في اديس ابابا وتم مطاردته في اديس وقام جهاز امن الدولة وقتها بتتبعه في اثيوبيا وهرب الي السودان وتم تتبعه ايضا في السودان حيث كان يعيش في مزرعة علي بعد‮ ‬25‮ ‬كيلو مترا جنوب السودان وتم رصده وكان يتحرك بسيارة تويوتا فور باي فور ثم هرب الي جنوب السودان ثم باكستان واستقر في‮ ‬بيشاور واخيرا تسلمته المخابرات المصرية من احدي الدول الاجنبية‮. ‬
ثورة‮ ‬غضب الشاطر
تولي‮ ‬محمد ربيع الظواهري مسئولية التنسيق وكان همزة الوصل بين القيادي الاخواني محمود عزت وبين العناصر المتشددة والخطرة السابق الحكم عليها بالمؤبد والتي كانت تستوطن جبل الحلال والشيخ زويد ولم ينس محمود عزت ان يذكر محمد الظواهري بالغضب الشديد الذي تملك خيرت الشاطر عندما اخطأ الظواهري وقال في لقاء تليفزيوني انه مستعد للتوسط لايقاف العنف في سيناء لكن يحتاج امرا من الرئاسة‮.‬
اما مرجان احمد سالم فهو قيادة كبيرة في تنظيم الجهاد وكان‮ ‬رقم‮ ‬2‮ ‬وهذا التنظيم يستحل دماء رجال الشرطة والقوات المسلحة‮.‬
واستعان به مرسي لتكوين نواة للجيش الحر ميليشات اخوانية في سيناء تكون عناصرها مجموعة من الخلايا مرتبطة ببعضها‮.‬
ومرجان هذا هو الذي فخخ السيارة التي تم استخدامها في محاولة اغتيال وزير الداخلية وهو الذي رصد وخطط لحادث اغتيال الضابط المقدم محمد مبروك ضابط الامن الوطني وهو ايضا الذي كلف مجموعة ارهابية من الاسماعيلية لاغتيال ضابط الاسماعيلية‮. ‬
‮ ‬اجتماع الحي العاشر
مساء يوم‮ ‬4‮ ‬سبتمبر تم عقد اجتماع تنظيمي في مسكن المتهم الاول هشام لوضع خطة الاغتيال بعد دراسة متأنية شارك فيها جماعة انصار بيت المقدس واعضاء التنظيم الدولي وتم الاتفاق علي ان يتولي تنفيذ العملية انتحاري يفجر الموكب بسيارة مفخخة‮ ..‬تم اختيار‮ ‬3‮ ‬عناصر لتنفيذ المهمة‮ ‬وهم هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم وهو من العناصر التي تعتنق الفكر الجهادي سبق رصد سفره لدولة تركيا في‮ ‬27‮ ‬أبريل‮ ‬2013‮ ‬عبر ميناء القاهرة الجوي وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا،‮ ‬ويرتبط بعدد من العناصر الفلسطينية المتشددة وسبق أن تلقي تدريبات‮ (‬حول تصنيع المواد المتفجرة‮ -‬العمليات القتالية‮ ) ‬وعقب عودته شارك في اعتصام رابعة العدوية‮... ‬والثاني عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد‮.. ‬من العناصر الإرهابية الخطرة التي تعتنق الفكر الجهادي‮ .‬
والثالث الانتحاري الذي ينفذ العملية الانتحارية بسيارة مفخخة وهو وليد محمد محمد بدر وهو ضابط سابق مفصول من الجيش‮ ..‬تخرج في الكلية الحربية عام‮ ‬1991وتم‮ ‬فصله من الجيش بعد وصوله إلي رتبة رائد،‮ ‬فهاجر إلي أفغانستان ثم العراق،‮ ‬وتم القبض عليه في إيران،‮ ‬ثم سافر إلي الشام،‮ ‬وبعدها عاد إلي مصر ويعد من العناصر التي تعتنق الفكر الجهادي التكفيري‮ ‬
تم الاتفاق علي ان يقوم‮ ‬وليد بدر بالتنفيذ مستقلا سيارة مفخخة،‮ ‬وان يتخذ من مسكن الأول نقطة ارتكاز لتنفيذ العملية،‮ ‬وان يتم استخدام سيارة مسروقة لتنفيذ العملية وهي السيارة رقم‮ (‬ق د ب‮ ‬9132‮) ‬ماركة هيونداي مسجلة باسم‮ ''‬هالة موريس بباوي قامت عناصر التنظيم بسرقتها،‮ ‬وتم تجهيزها بالمتفجرات بإحدي المزارع بمحافظة الشرقية يمتلكها أحد العناصر الإرهابية عضو التنظيم ويدعي محمد فتحي الشاذلي‮. ‬
تبين من الدراسة والرصد لتحرك موكب وزير الداخلية وجود‮ ‬6‮ ‬نقاط ميتة في خط السير عبارة عن دورانات ومنحنيات تجبر السيارات علي التهدئة والسير بسرعة‮ ‬6‮ ‬او‮ ‬10‮ ‬كيلو مما يسهل استهدافه ودرجة الخطوره‮ ‬100‮ ‬٪
وبالفعل قام هشام بالرصد وتتبع وتحديد مكان التنفيذ ثم تولي عماد مسئولية الاتصالات وتجهيز المتفجرات والتغطية بمعاونة هشام ثم تولي الانتحاري وليد تنفيذ المهمة بعد تلقينه الشهادتين في نفس الجلسة وتصويره بالفيديو وتم الاتفاق علي ساعة الصفر وتنفيذ الحادث‮ ..‬من داخل هذه الشقة الصغيرة بالحي العاشر تم وضع السيناريو ووضع وخيوط تنفيذ خطة التي كتبت الاقدار نهايتها بالفشل‮.‬
فريق البحث
ولان الحادث مروع واستهدف شخصية وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بعملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة تم تشكيل فريق بحث علي اعلي مستوي بقيادة اللواءات احمد حلمي مساعد اول وزير الداخلية للامن واللواء سيد شفيق مساعد اول الوزير للامن العام واللواء خالد ثروت مساعد اول الوزير لقطاع الامن الوطني واللواء اسامة الصغير مساعد اول الوزير مدير امن القاهرة وخلال اقل من‮ ‬24‮ ‬ساعة بدأت ملامح الجريمة تتكشف امام رجال الامن بعد معاينة المعمل الجنائي والطب الشرعي واخضاع اشلاء الانتحاري لتحليل الحامض النووي دي ان ايه‮ ‬ومضاهاتها مع العناصر‮ ‬الجهادية المقيمة بالمنطقة في محيط سكن الوزير‮. ‬
قام ضباط الامن الوطني ومجموعة الخبراء بزيارة مسرح الانفجار‮ ‬9‮ ‬مرات وقال احد الضباط ان اختيار هذا المكان ليس عفويا ولابد من وجود شقة هنا للارهابيين لرصد خط السير وكان هذا بداية الخط‮ .. ‬تم مسح المنطقة بالكامل ومعرفة العناصر المتطرفة التي يمكن ان تكون في المنطقة‮. ‬
كوب شاي باللبن
نجحت‮ ‬تحريات مجموعة العمل الأمني المشكلة من جهاز الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية من تحديد منزل احد الجهاديين علي بعد‮ ‬60‮ ‬مترا فقط من منزل وزير الداخلية وتم مداهمة المنزل ولم يتم العثور علي صاحبه هشام واستجواب والدته التي اكدت للضباط ان ابنها استقبل خلال الايام الماضية‮ ‬3‮ ‬اشخاص وكانوا يبيتون معه بالشقة ويغلقون علي انفسهم وادلت باوصافهم‮ ..‬سألها احد الضباط بعض الاسئلة وكانت اجابة احد الاسئلة ان ابنها طلب منها اعداد‮ ‬3‮ ‬اكواب من الشاي للضيوف علي ان يكون احد الاكواب‮ " ‬شاي باللبن‮ " ‬وسألها اين هذه الاكواب فاجابت في المطبخ فقام الضابط بالذهاب الي المطبخ وتحفظ علي الاكواب التي كانت لا تزال مبللة بالشاي باللبن والشاي العادي من الليلة التي سبقت تنفيذ محاولة الاغتيال‮ ..‬اسرع الضابط بالاكواب الي المعمل الجنائي والطب الشرعي وكانت المفاجأة ان‮ ‬3‮ ‬اسنان من اسنان الانتحاري واحد اصابعه والتي تم العثور عليها في الطابق السادس باحدي عمارات منطقة الانفجار جاءت متطابقة حيث تبين وجود شاي باللبن علي الاسنان وهو نفس الموجود بكوب الشاي باللبن الذي تم العثور عليه في الشقة‮ ..‬ومن هنا تم هوية مرتكبي الحادث بعد أقل من‮ ‬24‮ ‬ساعة‮... ‬بعد ذلك‮ ‬مراجعة وفحص العناصر التي تعتنق الفكر التكفيري والتي تقيم بالمنطقة محل الحادث حيث شنت الأجهزة الأمنية العديد من الحملات استهدفت محال إقامة تلك العناصر مساء يوم الجمعة‮ ‬6‮ ‬سبتمبر إلا أنه لم يتم الإعلام عن ذلك في حينه لصالح إجراءات التحقيق وهم هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم وهو من العناصر التي تعتنق الفكر الجهادي سبق رصد سفره لدولة تركيا في‮ ‬27‮ ‬أبريل‮ ‬2013‮ ‬عبر ميناء القاهرة الجوي وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا،‮ ‬ويرتبط بعدد من العناصر الفلسطينية المتشددة وسبق أن تلقي تدريبات‮ (‬حول تصنيع المواد المتفجرة‮ -‬العمليات القتالية‮) ‬وعقب عودته شارك في اعتصام رابعة العدوية‮... ‬وباستهداف شقته الكائنة بلوك‮ ‬9‮ ‬عمارة‮ ‬18‮ ‬شارع علي عشماوي المنطقة العاشرة مدينة نصر،‮ ‬عُثر بها علي كمية من المواد المتفجرة‮ - ‬والمواد المستخدمة في إعدادها‮ - ‬بيانات عدد من العناصر المتطرفة‮. ‬
والمتهم الثاني عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد‮.. ‬من العناصر الإرهابية الخطرة التي تعتنق الفكر الجهادي‮ .‬
والمتهم الثالث الانتحاري منفذ العملية الانتحارية بسيارة مفخخة ويدعي وليد محمد محمد بدر وهو ضابط سابق مفصول من الجيش‮ ..‬تخرج في الكلية الحربية عام‮ ‬1991‮ ‬والتحق بسلاح الشئون الإدارية فترة من الزمن وتمت إقالته من الجيش المصري بعد وصوله إلي رتبة رائد،‮ ‬وانه هاجر إلي أفغانستان ثم العراق،‮ ‬وتم القبض عليه في إيران،‮ ‬ثم سافر إلي الشام،‮ ‬وبعدها عاد إلي مصر وهو من العناصر التي تعتنق الفكر الجهادي التكفيري‮. ‬
تبين ان المتهم وليد بدر قام بالتنفيذ مستقلا سيارة مفخخة،‮ ‬واتخذ من مسكن الأول كنقطة ارتكاز لتنفيذ العملية،‮ ‬كما توصلت التحريات إلي أن السيارة المفخخة محل الحادث تحمل رقم‮ (‬ق د ب‮ ‬9132‮) ‬ماركة هيونداي مسجلة باسم‮ ''‬هالة موريس بباوي قام عناصر التنظيم بسرقتها،‮ ‬وأضافت التحريات أنه تم تجهيز السيارة المشار إليها بالمتفجرات بإحدي المزارع بمحافظة الشرقية يمتلكها أحد العناصر الإرهابية عضو التنظيم ويدعي محمد فتحي الشاذلي‮ (‬تم ضبطه‮)‬،‮ ‬وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط‮ ''‬هشام علي عشماوي‮ '' ‬و‮ ''‬عماد الدين أحمد‮'' ‬ثم بدأ اعضاء الخلية في التساقط واخرهم محمد فتحي الشاذلي الذي شارك في اغتيال الضابط النقيب احمد فريد كما تم ضبط احمد فراج والشاذلي وهما من اخطر العناصر الارهابية التي تلي هشام ووليد وعماد هما الذين جهزوا السيارات الهيونداي وهؤلاء يستحلون اموال المسيحيين وسرقوا مجموعة من سيارات المسيحيين لاستخدامها في ذلك ثم توجهوا الي الشرقية‮ ‬وقام صاحب مزرعة العادلية محمد فتحي وكان معه احمد فراج وهشام وقاموا بتفخيخ السيارة المنفذة‮.‬
قائمة الاغتيالات
اعترف محمد فتحي عند مناقشته واستجوابه‮ ‬انه كان يخطط في اليوم التالي لحادث وزير الداخلية لاغتيال الاعلامية لميس الحديدي ومعها في نفس اليوم احد ضباط الامن الوطني وقال ان قائمة الاغتيالات كانت مملوءة باسماء من وصفهم بالاعداء وهم ضباط شرطة وجيش وعدد من الشخصيات الهامة وقال ان قائمة الاغتيالات العاجلة كانت تضم كلا من الاعلاميين لميس الحديدي وخيري رمضان وتوفيق عكاشة وابراهيم عيسي وعمرو اديب‮ - ‬ومجدي الجلاد ومن الشخصيات العامة الدكتورة لميس جابر والمستشار‮ ‬رجائي عطية‮.‬
اغتيال ضابط الأمن الوطني‮ ‬
‮ ‬قامت اجهزة البحث عقب اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك بجمع التحريات التي اكدت ان عناصر إحدي البؤر الإرهابية بقيادة محمد فتحي الشاذلي يحوذون بيانات بعض ضباط جهاز الأمن الوطني وأضافت المعلومات أن المذكور يقيم بشقة بإحدي العقارات بمنطقة قها بالقليوبية وأنه أمعن في الاختفاء‮ ..‬وعقب صدور أمر من النيابة العامة بضبطه وإحضاره في قضية‮ (‬مزرعة العادلية بالشرقية‮) ‬والسابق تجهيز السيارة المُستخدمة في حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية بالمتفجرات بها‮.‬
‮ ‬كما أكدت المعلومات أن المذكور أحد المتورطين في التخطيط والرصد والتنفيذ في حادث اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني وارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخراً‮ ..‬تم استهدافه فجر الخميس‮ ‬21‮ ‬نوفمبر الحالي وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران تم ضبطه وبحوزته بندقية آلية واستشهد خلال التعامل النقيب‮ ‬أحمد سمير الكبير الضابط بالعمليات الخاصة‮.‬
وتمكنت القوات من ضبط آخر بصحبته يدعي أحمد محمود عبدالرحيم محمد فراج وهو من أخطر العناصر التكفيرية الجهادية‮ .. ‬وضبط بحوزتهما كشف بكنائس منطقة شمال القاهرة وكشف بأسماء بعض ضباط قطاع الأمن الوطني المستهدفين ورسم كروكي لمديرية أمن الجيزة‮ .‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.