واصل منتخب الإمارات الوطني انتصاراته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 وضرب الشباك الفيتنامية بخماسية نارية أكدت صدارة "الأبيض" للمجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة في المباراة التي جمعتهما علي ملعب استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي . أكد "الأبيض" أنه ملك التصفيات وقبل مباراته الأخيرة أمام أوزبكستان في طشقند، أصبح الوحيد بين المجموعات الخمس الذي لم يفقد أي نقطة وحقق العلامة الكاملة برصيد 15 نقطة من 15 ممكنة . وقدم منتخبنا محاضرة كروية في الشوط الأول الذي كسبه برباعية نظيفة بفضل التمريرات الساحرة للنجم عموري وفعالية إسماعيل مطر وعلي مبخوت وقوة الوسط بقيادة حبيب الفردان، إضافة إلى التحرك المميز للهداف الجديد وليد عباس المدافع الذي أصبح الرقم واحد في الهجوم في أخر 3 مباريات . وحققت المباراة عدة مكاسب أخرى غير النقاط تمثلت في مشاركة الحارس البديل خالد عيسى مع أنه لم يختبر وكما شهدت عودة القوة الهجومية الضاربة المتمثلة في مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل مطر ومشاركة المدافع عيسى سانتو بديلا لمهند العنزي . على خط آخر، عبر مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني عن سعادته بالفوز والاحتفال مع الجمهور بعد المباراة بالصدارة، خصوصاً أن المباراة جاءت في ظل احتفالات شعب الإمارات بيومه الوطني، ويوم العلم، وأهدى الصدارة للجمهور الذي وقف إلى جانب الأبيض في كل المباريات . وأكد مهدي رضاه عن النتيجة التي حضرت في المباراة وقال: صحيح لم يحالفنا التوفيق في استثمار الفرص لرفع معدل التهديف في اللقاء خصوصاً في الشوط الثاني، إلا إنني راض عن النتيجة، وأنا أعتبر 2013 عام خير علينا جميعاً كفريق، وعلى الكرة الإماراتية، لأنه بدأ بلقب كأس الخليج، ومر بلقب البطولة الدولية بالمملكة العربية بالسعودية، وانتهى بالتأهل بالعلامة الكاملة للنهائيات الآسيوية في أستراليا، وقبل مواجهة أوزبكستان في الجولة الأخيرة، وبناء عليه فقد حققنا كل ما كنا نريده، ومازلنا نعتبر أنفسنا في بداية المشوار، وهنا أقول بأن الإنجازات لم تتحقق إلا بتضحيات من اللاعبين في المقام الأول ومن كل القائمين على الفريق، والداعمين له . وأفاد مدرب المنتخب الوطني أن الأبيض لا يعود للتجمع إلا في نهاية فترة تجمع قصيرة لمواجهة أوزبكستان في الجولة الأخيرة من التصفيات وعلى ضوء برنامجنا الموضوع متابعة منافسات الدوري ومستوى اللاعبين فيه والجولات الأولى لأنديتنا في البطولة الآسوية للأندية مع دراسة أفضل خطة للاستعدادات للنهائيات الآسيوية في أستراليا وبالتالي من المؤكد عدم توقف الدوري في تلك الفترة . وعن تصوره للبرنامج المستقبلي قال مهدي: هناك تصور مبدئي جاهز وسوف نعرضه للاعتماد بعد تحديد موعد إقامة بطولة الخليج 22 في السعودية وبالتالي لايمكن الإعلان عنه إلا على ضوء تحديد هذا موعد البطولة ولكننا سوف نخوض بعض المباريات الودية الدولية أمام منتخبات قوية تقع بين المركز من 30 إلى 40 في التصنيف الدولي للاستفادة وارتفاع مستوى اللاعبين حتى نصل إلى أستراليا في كامل الجاهزية والكفاءة المطلوبة لأنه من المعروف ان النهائيات تختلف عن التصفيات وكل المؤشرات تؤكد أنها سوف تكون في منتهى القوة . وعن موقف إدارات الأندية بعد السماح للاعبين المتميزين في اختيار طريق الاحتراف الخارجي مع إعلانك أن هناك لاعبين مستواهم يؤهلهم لذلك قال: الاحتراف هو قرار اللاعب أولاً ومن ثم يأتي قرار النادي الذي ينتمي إليه وليس لدي أكثر من قول رأيي في الموضوع وبالتأكيد إن الاحتراف في الدوريات القوية يعود بالفائدة للاعب والمنتخب وليس لدي ما أفعله في الموضوع القائم .