ازواج خائنون: توحه تطلب الطلاق.. ومنى تقبل الخيانه!

اذااكتشفت ان زوجك يخونك علي الانترنت.. فماذا تفعلين؟ الى تسامحى وتغفرى ان تتطلبى
الطلاق فورا؟!..
توحهمحاسبه فى احد البنوك قالت تزوجت منذ اربع سنوات وتسير حياتى فى الهدوء ولكنى من
النساء التى ترفض جميع اشكال الخيانه حتى ولو كانت خيانه على الانترنت وعن الذين
يقولون ان هذه الخيانه واقع غير ملموس اقول لهم تعالوا نقلب الصوره هل يقبل الزوج
ان تدخل زوجته غرفه الدردشه مع الرجال عبر الانترنت؟ واذا قبل فانه لن يكون رجلا
فى هذه الحاله.. فالرجل الشرقى لايقبل حتى ان تتحدث زوجته على رجل ويحاسبها.. لذلك
لماذا تواقف الزوجه اذن وتسامح على هذه الجريمه؟
تهانى
طالبه جامعيه قالت ان زواجى سيكون بعد شهور ولكننى ارفض الخيانه ولو بنظره عين حتى
ولو كان لدى اولاد واسره فانا من النساء التى تغفر اى شىء الا الخيانه حتى ولو
كانت مجرد كلام على الانترنت.
منى سيده فى الاربعين من عمرها لها نظره مختلفه تماما للموضوع حيث قالت: لاامانع ان يحدث
ذلك من خلال الانترنت ..فهذا افضل من اشياء اخرى لكنى لم اتعرض بصراحه لاى انواع
من الخيانه ولكن لو اكتشفت ان زوجى يخوننى على الانترنت وقتها لم اطلب الطلاق وذلك
حفاظا على كيان الاسره والاولاد لان الزوج بعد عشرين عاما من الزواج قد يصيبه
الملل ويريد حوارات جديده ولكن ليس معنى ذلك ان يذهب ويتزوج من اخرى!