شاب سكندري يذبح نفسه لفشله فى الزواج

فشل محمد في العثور على فرصة عمل بعد تخرجه من الكليه و حصوله على شهاده البكالوريوس حاول الإلتحاق بالعمل فى عدت أماكن لكنه فشل فى إيجاد فرصة عمل تمكنه فى شراء متطلبات بناء منزل للزواج من حبيبته فأصيب بحاله نفسيه سيئه و مكث فى المنزل لفتره كان يرى خلال تلك الفتره قيام شقيقه الأصغر بتجهيز منزله الصغير هو و خطيبته التى جمعتهم قصة حب ستنتهى بزواجهما و كان ينظر إلى حال مستقبله الذى دمر وفى يوم نقل أثاث شقيقه إلى منزله الجديد رفض الذهاب معهم للإحتفال بهذه المناسبه كما رفض مشاركة شقيقه فى فرحته و حمل الآثاث الثقيل على كتفيه ليصعد بهم إلى منزل شقيقه و أثناء جلوسه بمنزل الأسره وحيدا قرر الإنتحار حتى يتخلص من الحياه فأكتب لافتات إلى أسرته مكتوب بها " انا جوه ميت " ثم قام بتعليقم بجدران الشقه و على الشبابيك , أستل سكينا و قام بقطع شريان يده اليسرى ولكنه فوجئ ببقائه على قيد الحياه و نزيف بركه من الدماء فى أرجاء الشقه فقام بمسك السكين متوجها إلى شرفة المنزل وبكل حده وبغض للحياه قام بذبح نفسه ليخر ساقطا أرضية البلكونه و يفاجئ الجيران ببحر الدماء يتساقط من الشرفه .
تم الاتصال بوالدته وشقيقه العريس و حضروا لتصاب الام بحاله نفسيه سيئه منذ ان رات الدماء سائلا بالشارع من أعلى بشرفة منزلها و صعدت الى شقتها بالطابق الثانى و هى تاخر خطوات قدميها خوفا من وقوع مكروه لفلذة قلبها وقلبها مشغول عليه و فور ان رأت الأرض ملطخه ببركة من الدماء لم تتمكن من الوقوف على قدميها الى ان سمعت صراخ نجلها العريس وهو يحاول إفاقة شقيقه وإذ بعينها تقع على ورقه ملصقه اعلى الحائط مكتوب عليها " انا ميت جوه" تم إخطار رجال شرطىة قسم ثان الرمل فأخطر قرر اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لقطاع أمن الإسكندرية بوفاة شخص داخل سكنه بالعقار الكائن بشارع ابن وقاء .و على الفور أنتقل المقدم ياسر شلبى رئيس مباحث القسم و معاونيه و القوه المرافقه لهم بالفحص و المعاينه تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثانى بها جثة قاطنها " أحمد ا." سن 26 مسجى على الارض ، يرتدى كامل ملابسه و بمناظرته تبين إصابته بذبح حول الرقبة و قطع فى اليد اليسرى , بسؤال والدته ربة منزل أقرت بقيام نجلها المذكور بالانتحار بشنق نفسه بحبل وأضافت بأنه كان يعانى من مرض نفسى يعالج منهولم تتهم أحد بالتسبب فى وفاته تم نقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف وتحرر المحضر إدارى قسم شرطة ثان الرمل , وجار العرض على النيابه