استنكرد. ناجح إبراهيم قيام أحد الدعاة بوضع حذائه على مائدة الحوار أمام الجمهور فى أحد البرامج الفضائية، ووصفه بأنه ليس بداعية وإنما بلطجى، وأيضا وصف ما حدث مع أحمد شفيق، وإن كنا نتفق أو نختلف معه, وأيضا وضع الحذاء على صورة الدكتور مرسى بالأعمال المشينة ولغة وضعية والشعب المصرى لم يكن يعرف هذه اللغة.الدكتور ناجح إبراهيم، الداعية الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك فرقا كبيرا بين الداعية والسياسى، كالفرق بين من يطلب الدين، ومن يطلب الدنيا، فالداعية لا يريد إلا الحب الصادق لكل الناس، وليس لمنصب أو جاه.كما أنه لابد للداعية أن يترك المناصب؛ مشيرا إلى أن الشيخ الشعراوى ندم على قبوله لمنصب الوزارة واستقال منها فى أقل من عام، على الرغم من أنه أنفق عليه أكثر من نصف ماله، وذلك لأن الداعية يدعو إلى الله أما السياسى فيدعو إلى حزبه أو جماعته. جاءذلك خلال ندوة بجامعة أسيوط تحت عنوان "الدعوة الإسلامية بين الإفراط والتفريط"، حضرها الدكتور محمد عبدالسميع رئيس الجامعة وود.عادل ريان نائب رئيس الجامعة ود. طارق عبدالعزيز واكد د.ناجح ابراهيم أنه يتوجب على الداعية ألا يكون عدوا لأحد حتى الحكومة؛ فهو لا يرجو من أحد شيئا،, مشبها الداعية بالعذراء، ثوبه لم يلوث وأى شىء يمس عرضه يعيبه، منوها على أن نواقض الدعوة النساء والمال, وطالب الداعية الكبير، بضرورة أن يكون للداعية عمل يتعيش منه فليس هناك عمل يسمى داعية أو ناشط سياسى، مؤكدا على أن المال السياسى الحرام دخل مصر بعد ثورة 25 يناير، وأنفقت هذه الأموال على العمل السياسى، وكان يمكن أن تنفق هذه الأموال على بناء المدارس والمستشفيات ويطعم ملايين الجوعى، ولكن للأسف أنفق على السياسة وطلب السلطة فضاعت الأموال والسلطة من الجميع. وتابع: السياسى حياته كلها خصومات ومن الممكن أن يخلف وعده ويكذب وحياته كلها "أكروبات" وعالم السياسة عالم قذر ومنحط، ولكن الداعية ثوبه نظيف،