أوضح الفريق رضا حافظ وزير الإنتاج الحربي أن هناك مزيدا من الجهد لإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وهناك اجتماعات بين القانونيين والفنيين لإعادة تشغيل الشركة بأي شكل أو بأي صورة ونحن لا نتوقف عن الدراسات مع الشركات الأجنبية والهدف الرئيسي هو إنتاج سيارة مصرية. مؤكدا سيكون عملاً وطنياً بكل المقاييس في مجال توفير سيارة مصرية %100 بمواصفات خاصة وبأسعار تلبي احتياجات المواطن وهو هدف قومي نسعي لتحقيقه. وأشار وزير الإنتاج الحربي في حواره مع " أخبار السيارات" إلي أن الوزارة بصدد اتخاذ مجموعة من الآليات لتطوير صناعة السيارات لتتواكب مع أحدث المواصفات العالمية في هذا المجال.. وإلي تفاصيل الحوار: *في البداية ..نريد التعرف علي الجديد في شركة النصر للسيارات ومشروع إنتاج سيارة مصرية؟ **شركة النصر لصناعة السيارات بدأت في الستينيات ثم توقفت منذ ست سنوات وبعد ما كان بها 7 آلاف عامل أصبحوا حاليا 234 عاملا والشركة توقفت أكثر من خمس سنوات عن الإنتاج وكانت في طور الإعداد لبيعها .وفي أثناء زيارتنا للشركة وجدنا أن الماكينات بالشركة بمستوي جيد وقادرة علي الإنتاج ولكن تحتاج إلي تحديث وحزنت عندما شاهدت تلك الإمكانيات التي تم دفنها وزاد حماسي لإعادة عمل الشركة وتواصلت مع رئيس الوزراء ووافق علي تلك الخطوة وتبعها لقاء مع وزير الإستثمار لإجراء الخطوات لنقلها إلي وزارة الإنتاج الحربي وهناك إجراءات قانونية نسير بها الآن حيث هناك دراسات تتم لهذا الأمرونحن كوزارة إنتاج حربي تم عرض الموقف علينا ونحن لا نفرط فيها فهي شركة وطنية وتعاهدنا داخل الوزارة علي بذل المزيد من الجهد لإعادة تشغيلها وتحدثنا مع وزير الاستثمارالذي أيد الهدف واتفقت مع وزير الاستثمار علي خطة عمل الشركة وهناك اجتماعات بين القانونيين والفنيين لوضع الأساس لإعادة تشغيل الشركة بأي شكل أو بأي صورة خاصة أن المبدأ الأساسي لا بيع لهذه الشركة وسنعيد الشركة للعمل بمجرد الانتهاء من الوضع القانوني وفي هذا الوقت نجري دراستنا ونتصل بكبري الشركات العالمية وهناك شركات استشارية عالمية من كندا وألمانيا زارت الشركة وقدمت دراسة عن كيفية تشغيل الشركة ونحن لا نتوقف عن الدراسات مع الشركات الأجنبية والهدف الرئيسي هو إنتاج سيارة مصرية باسم وعلامة مصرية خلال عامين وليس تقليداً لأي سيارة في العالم.وأننا نملك الكوادر لإعادة الحياة لتلك الشركة وهي ليست شركة لإنتاج السيارات فقط ولكنها كذلك تقوم بتصنيع صناعات مغذية للسيارات وأن إعادة الشركة للحياة سوف يزيد نسبة الجزء المصري المصنع من السيارات وسوف يضخ مئات الملايين لإعادة العمل للشركة وهي تحتاج لتطوير الماكينات وجلب ماكينات جديدة.فنحن في حاجة إلي خبرات وأيد عاملة مصرية للبدء في مثل هذه الصناعة الضخمة وبعون الله لن نستغرق كثيرا حتي نبدأ. وسيكون عملاً وطنياً بكل المقاييس في مجال توفير سيارة مصرية %100بمواصفات خاصة وبأسعار تلبي احتياجات المواطن وهو هدف قومي نسعي لتحقيقه قرار جمهوري *لمحة تاريخية عن شركة النصر لصناعة السيارات ؟ ** تم تأسيسها عام 1959 بعد توقيع أول عقد لصناعة اللواري والأتوبيسات والفضل في ذلك يعود إلي القوات المسلحة لأنها فكرت في عمل مصنع للواري لتغطية احتياجاتها وبعد إنشاء وزارة الصناعة تحول هذا المشروع الي مشروع قومي يغطي احتياجات كل من القوات المسلحة والشعب معا وفي عام 1960 صدر قرار جمهوري بتأسيس شركة النصر لصناعة السيارات وفي نفس الوقت تم إدخال صناعة سيارات الركوب والجرارات الزراعية والمقطورات وفي عام 1961 تم توقيع عقد مع شركة فيات لصناعة سيارات الركوب وعقد مع يوجسلافيا لتجميع الجرارات الزراعية وعقد ثالث مع شركة ألمانية لتصنيع المقطورات. وصدر قرار بإسناد كل هذه المشروعات للنصر للسيارات وتبلغ المساحة الإجمالية لشركة النصر لصناعة السيارات بالتوسعات حوالي 1214241 متر مربع . والجهة اليمني من شارع الشركة الرئيسي تضم كل مصانع وعنابر الشركة المقامة علي مساحة 114 فدانا وعلي يسار الشارع يوجد سور يفصل بين "النصر" و"الشركة الهندسية".وكانت شركة النصر لصناعة السيارات كانت تضم 4 مصانع رئيسية هي: مصنع المكبوسات ومصنع الأجزاء والتروس والمعاملات ومصنع هندسة العدد ومصنع سيارات الركوب بالإضافة إلي خط "الإلبو" المتخصص في حماية جسم السيارات من الصدأ ومن أنواع أنشطة الشركة : إنتاج وبيع سيارات الركوب بأنواعها وقطع الغيار المتعلقة بالمنتجات والتصنيع لحساب الغير وحق أستغلال وتشغيل فائض طاقتها وممتلكاتها لحساب الغير وخدمة ما بعد البيع لمنتجات الشركة مبينا المصانع الإنتاجية بالمركز الرئيسي للشركة بوادي حوف : وكان يقوم مصنع سيارات الركوب سابقا بتجميع سيارات الركوب من الطرازات المختلفة سيارة نصر شاهين 1600 قدرة 96 حصانا وسيارة نصر شاهين 1400 قدرة 78 حصانا بالتعاون مع شركة توفاش التركية وسيارة نصر فلوريدا "1400" قدرة 71 حصانا وسيارة نصر فلوريدا بالتكييف "1400" قدرة 71 حصانا بالتعاون مع شركة زاستافا اليوغسلافية والطاقة الإنتاجية القصوي 15000 سيارة /سنة لوردية واحدة والإنتاج الكلي من سيارات الركوب منذ عام 1961 حتي 2004 عدد .395340سيارة . وكان يقوم مصنع المكبوسات سابقا بعمليات التشكيل واللحام والتشغيل لأجزاء من اللواري والأتوبيسات والجرارات ويستخدم مجموعة من المكابس بقدرات من 35 طنا إلي 1000طن وكذلك أفران التسخين والمقاصات والثنايات ومعدات لحام الأكسجين والكهرباءومن الأنشطة الرئيسية لمصنع المكبوسات إنتاج أكثر من 2000 جزء ويتم تصنيعها بالتشكيل واللحام للواري والأتوبيسات ومجال التشغيل للغير يشمل جسم الغسالة إيديال زانواسي لشركة إيديال وجسم غسالة الأطباق زانوسي لشركة إيديال وأجزاء لشركات الأسمنت والسكر والشرقية للدخان وأضاف كان يقوم مصنع الأجزاء والتروس والمعاملات الحرارية سابقا بتصنيع الأجزاء الميكانيكية الخاصة باللواري والأتوبيسات والجرارات وسيارات الركوب ولكن في عام 1992 تم إغلاق خط الإنتاج بعد تصدير آخر دفعة من المواتير إلي بولندا وبعد ذلك تم بيع ماكينات صناعة المحركات بأسعار زهيدة جدا رغم أن الشركة كانت الوحيدة التي تعمل في مجال تصنيع المواتير في مصر فضلا عن تصنيع معظم مكونات السيارة مثل المحرك والزجاج والبطاريات والإطارات وعندك مثلا السيارة "الشاهين" كانت الشركة تصنع 3 أرباع مكوناتها محليا أما الأجزاء الباقية فكانت تستورد من تركيا.وبالقرب من مصنع هندسة العدد يقع العنبر رقم 6 وهو مبني الأجزاء المغلق أيضاً ومن المنتجات الرئيسية للشركة تصنيع وتجميع المحاور الأمامية والخلفية بنسبة تصنيع محلي 90%.وتصنيع وتجميع صناديق التروس طراز "35-5ka" وتصنيع وتجميع أجزاء الشاسيهات مثل "البنوز – اليايات –المسامير – الصوامل " وتصنيع وتجميع أعمدة الكردان كاملا .وتصنيع وتجميع أجزاء التعليق لسيارات الركوب .والمعاملات الحرارية "السطحية – الترسيب – الفسفتة - الكلية" ومجال التشغيل للغير يشمل :الهندسية لصناعة السيارات وهيئة سكك حديد مصر والشرقية للدخان ويقوم مصنع هندسة العدد بتصميم وإنتاج الأسطمبات والشبلونات ومحددات القياس وهي الأسطمبات "القطع – التشكيل –السحب العميق " والشبلونات "التفريز – التجليخ – الثقب – اللحام " وشبلونات التفتيش لأجسام المركبات "الشبابيك- الأبواب " وسن معظم عدد القطع وتصميم وإنتاج محددات القياس "خارجي داخلي" والإنتاج السنوي حوالي 150 أسطمبة للوردية الواحدة بوزن حوالي 50000 طن للوردية الواحدة .والإنتاج السنوي من الشبلونات حوالي 128 للوردية الواحدة والإنتاج السنوي من سن العدد المختلفة حوالي 10500 ومن أهم عملاء التشغيل للغير : الهندسية لصناعة السيارات وهيئة سكك حديد مصر والشرقية للدخان وشركة ميراكووشركة النصر لصناعة السيارات تمت تصفيتها وإغلاقها في أواخر عصر حسني مبارك. سوق السيارات *توقعاتك عن صناعة السيارات في الفترة القادمة ؟ **الصناعة هي قاطرة النمو في أي دولة وخاصة صناعة السيارات التي تحتاج إلي كثافة عمالية كبيرة سوف يشهد سوق السيارات انتعاشة كبري خلال الفترة القادمة وهناك العديد من الاستثمارات التي ضخت في سوق السيارات في مصر خاصة عندما بدأت شركات عربية استثمارية في الحصول علي توكيلات لسيارات ذات نسبة مبيعات في السوق المصرية ولها شعبية في تاريخ السوق المصرية . فالمؤشرات جميعها تدل علي أن المستقبل في سوق السيارات سيشهد إزدهارا كبيرا وأنا علي المستوي الشخصي متفائل جدا بالمستقبل وعلينا جميعا أن نتكاتف من أجل مصر ونتوقع بأن السوق سوف تشهد إنطلاقة كبري . جزء رئيسي *نريد القاء الضوء علي مسيرة الإنتاج الحربي ؟ **الصرح الوطني العملاق ولد عملاقاً منذ إنتاج أول طلقة ذخيرة عام 1954 واستمرت مسيرة الإنتاج الحربي وكان له دور كبير في الحروب التي خاضتها مصر في أعوام 56 و67 والاستنزاف و1973وأن وزارة الإنتاج الحربي تضع كل إمكانياتها لتلبية احتياجات القوات المسلحة من كافة أنواع الذخائر بجانب المعدات الحربية والاسلحة المختلفة.. وتشارك في خطط الدولة للتنمية الشاملة والمصانع الحربية كان لها دور بطولي رائع في حرب الاستنزاف حيث واصل عمالها البواسل الليل بالنهار في ورديات متلاحقة طوال فترة إعادة بناء الجيش المصري بعد يونيو 1967 وتعاون المهندسون والعمال معاً وقدموا العديد من الابتكارات التي كان لها دور فعال سواء في الطائرات أو المدافع أو الذخائر وكافة المعدات والأسلحة لإمداد القوات المسلحة حتي جاء اعظم انتصار للعسكرية المصرية عام 1973وإنه لشرف عظيم لي أن انتمي للجيش المصري وأن اكون ضمن أبنائه البواسل . وإنني اتذكر تلك اللحظات والأيام المجيدة والمضيئة في تاريخ العسكرية المصرية والشعب المصري العظيم فأننا لم نتردد لحظة جميعاً من قادة وضباط وجنود علي تقديم أرواحنا فداء للوطن ولا يمكن ان ننسي دور عمال الإنتاج الحربي الذين قدموا الجهد والعرق وواصلوا الليل والنهار من أجل قواتهم المسلحة ونصرة الوطن ولا ينكر جهد وعطاء الإنتاج الحربي إلا كل جاحد فالإنتاج الحربي جزء رئيسي من نسيج مصر واقتصادها القومي فالإنتاج الحربي يسعي جاهداً خلال الفترة القادمة نحو مزيد من التطوير والتحديث وإنشاء قلاع صناعية جديدة لفتح آفاق جديدة في مستقبل هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي لصالح هذا الوطن والقوات المسلحة. الفترة الحالية *ما الجديد الذي ستقدمه الوزارة في العيد 59 للإنتاج الحربي؟ **في المجال العسكري تم تطوير المعدات والأسلحة وبدأنا خطوات جادة لإنتاج معدات أحدث ما يكون وعمقنا خلال الفترة الحالية التعاون مع مختلف الوزارات والمحافظات لتلبية احتياجاتها مهما كانت من أجل تقليص احتياجاتها من الاستيراد من الخارج من المنتجات في نفس الوقت نشارك بعض الدول لإنتاج احتياجات الوزارات من المنتجات وبدأنا خطوات في هذا الصدد فعلي سبيل المثال نتعاون مع وزارة البيئة في مصانع تدوير القمامة والتخلص منها لإنتاج السماد وكذلك توفير سيارات قالبة للقمامة أيضا نتعاون مع وزارة الصحة في توفير سيارات الإسعاف والمحارق فضلا عن التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتوفير المخابز المليونية ونصف المليونية. صورة كبيرة *ماذا عن ذكرياتك الخاصة عن حرب أكتوبر؟ **حرب أكتوبر تعد أعظم الانتصارات في التاريخ المصري الحديث وهذا النصر لم يحققه الجنود المصريون فقط إنما شارك فيه الشعب المصري بالكامل لأن الشعب المصري هو الذي أقتطع من قوته ليوفر الإمكانيات للجيش كانت معركة جيش وشعب وحققوا أعظم انتصار في وقت كان العالم كله يري أنه لا يمكن العبور إلا بخسائر كبيرة والقوات المسلحة تعد أفضل الجيوش في العالم وترتيبها في الكفاءة والإمكانيات من أكثر الجيوش وترتيبها يعد متقدما جدا بالنسبة لترتيب جيوش العالم من حيث الاستعداد القتالي والكفاءة القتالية والتسليح فعلي مستوي الدول الأفريقية يعد الجيش الأول في أفريقيا الجيش المصري والقوات المسلحة قادرة علي تأمين كل ذرة تراب في الوطن. التجمع السطحي *كيف بدأت عملية تصنيع أول حاسب لوحي في مصر "تابلت"؟ **بدأت الفكرة في أكتوبر 2011 بالتفاوض مع وزارة الاتصالات لتصنيع أول حاسب لوحي في مصر ليحل محل الكتاب المدرسي وقامت وزارة الاتصالات بتبني تصميم البرمجيات وفي أبريل 2012 قامت هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" بتوقيع بروتوكول مع المجلس الأعلي للجامعات لتصنيع 10 آلاف جهاز في 19 مايو 2012 وتم الإعلان في الصحف عن مناقصة لتصنيع وتوريد "التابلت" وتقدمت شركة بنها للصناعات الالكترونية ممثلة للإنتاج الحربي وتم اختيارها رغم تقدم عدة شركات للمناقصة وذلك لأن شركة بنها هي الجهة الوحيدة التي يتوفر لديها القدرة والإمكانية لتصنيع البوردة والتجميع السطحي للأجزاء الدقيقة وفي 26 يونيو 2012 قامت لجنة من وزارة الاتصالات بزيارة شركة بنها للاطلاع علي الإمكانيات التصنيعية وبعدها بشهر تم تكليف شركة بنها بتصنيع "التابلت" وقامت وزارة الاتصالات باختيار اسمه وهو "إينار". وأن مصر بدأت عصر المنافسة الإلكترونية ونعمل جاهدين للوصول إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي لاحتياجاتنا وهو ما يوفرالكثير من استهلاكنا للعملة الصعبة وإننا خطونا خطوات كبيرة في إنتاج وتصنيع أول تابلت مصري أطلقنا عليه اسم اينار ينافس بإمكاناته وسعر مثيله من المنتجات العالمية وأنه بحلول عام2014 سيتم إنتاج ما يقرب من مليون جهاز وطرحه بأسعار منخفضة عن مثيله الذي يباع في السوق المصرية جاء ذلك خلال افتتاحه تطوير خطوط الإنتاج بمصانع بنها للصناعات الإلكترونية والمرحلة القادمة ستشهد زيادة في تصدير منتجات الإنتاج الحربي إلي الأسواق العربية والأفريقية وستكون هناك طفرة في هذا المجال وفي مجال "التابلت" أرسلنا عددا من الأجهزة إلي بعض الدول العربية التي ترغب في التعاقد مع الجهاز مهمة رئيسية * وماذا عن توفير الأجهزة والمعدات لمختلف الوزارات كبديل عن الاستيراد؟ **نحن كإنتاج حربي بجانب مسئوليتنا الرئيسية عن توفير الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية التي تخدم مهمة القوات المسلحة والشرطة المدنية أيضاً تقوم بتطوير وتحديث خطوط إنتاجنا بأحدث تكنولوجيا العصر ومن خلال فائض هذه المهمة الرئيسية نشارك في تنمية المجتمع المدني فقد وقعنا عقداً مع وزارة النقل والمواصلات بتوفير 295 مزلقانا يتم تصنيعهم في الإنتاج الحربي بدلاً من استيرادهم أو إسنادهم لإحدي الشركات الأجنبية الأمر الذي يوفر للاقتصاد وخزانة الدولة رصيداً كبيراً من العملات الصعبة ناهيك عن المميزات الأخري من التزام الإنتاج الحربي بتوفير قطع الغيار والتدريب والصيانة في أي وقت وعلي الفور بدلاً من انتظار الشركات الأجنبية وسيكون دخول أول مزلقان للخدمة في أواخر شهر أكتوبر القادم. صالح الدولة *كيف يمكن أن تستفيد مصر من قدرات الإنتاج الحربي في حل مشكلة البطالة ؟ **الإنتاج الحربي يضع قدراته وإمكانياته لصالح الدولة المصرية والشعب وخاصة الشباب لمواجهة العديد من المشاكل خاصة البطالة فهناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير "تابلت" المدارس والذي سوف يصنع في المصانع الحربية وبالنسبة لطلبة المدارس الصناعية والفنية سنقوم بتدريبهم وإعدادهم في مصانع الإنتاج الحربي والاستفادة من الاحتكاك والتأهيل المتطور والعملي بشكل جيد حتي يخرج الطالب مستعداً لسوق العمل في الداخل والخارج كما أن لدي الإنتاج الحربي مدرسة فنية عالية المستوي نستفيد كقطاع صناعي بالعديد من خريجها ثم تتسابق العديد من الشركات والمصانع علي الاستفادة من خدمات الباقي لارتفاع مستوي تدريبهم وتأهيلهم وقدرتهم علي تلبية سوق العمل واحتياجاته بالإضافة إلي معهد الصناعات المتطورة. أرض غالية *رؤيتك عن مستقبل مصر عقب ثورة 30 يونيو؟ **أنا متفائل جداً وأهنئ الشعب المصري بنجاح ثورته العظيمة في 30 يونيو وفي نفس الوقت أبعث إليهم برسالة طمأنينة أن مصر سوف تصبح أكثر أماناً وازدهاراً ولن تسمح مصر ممثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية ومن قبلهما شعبها العظيم بالتفريط في ذرة رمل واحدة من سيناء وسوف يتم القضاء علي الإرهاب وستشهد هذه الأرض الغالية تنمية حقيقية.