نجوميتها الحقيقية في صدقها وتلقائيتها وخفة دمها التى تجعل لكل طلة لها بريقاً خاصا .. كالقطار أزاحت كل ما اعترض موهبتها ما بين توقعات مسبقة أو شائعات أو محاولات لتحجيمها .. وكالشمس أصرت على تكرار الإشراق بتحدٍ، محافظة على مكتسباتها بلا أخطاء أو تردد .. ومواجهة لكل حاقد أو محتال على مشاعرها، هكذا استحقت غادة عبد الرازق اليوم ما صنعته، ولتنال لقب أغلى وأكبر نجمة فى مصر على أرض الواقع .. دردشنا معها عن أحلامها، ما يشغلها، وما صنع خبراتها على المستوى الانسانى فى الأعوام الأخيرة .. فتحت قلبها بكل الصدق.. لتحكى ل "أخبار النجوم" الكثير .. انفصلتِ عن زوجك الإعلامى محمد فودة ببيان إعلامي، فلماذا عدتِ له بدون إعلان ؟ كل الناس عرفت خبر عودتى انا وفودة ، وحينما نشرت صورتى مع فودة عبر "الانستجرام" وعبر "تويتر" وانتشرت اعلاميا ، ولم يكن صعباً التخمين لمعرفة موقفى السابق من فودة، و فى النهاية علاقة الحب والاحترام التى طالما جمعتنا أكبر من كل شئ وهى التى مهدت لرجوعنا. ما سبب تفكيرك فى الاعتزال فى عز نجاحك بعد مسلسل "حكاية حياة" ؟ وقتما فكرت فى الاعتزال، أيامها كان عندى مشاكل جمة فى كواليس المسلسل وشعرت باندهاش من حجم الحروب التى حولي، فحينما فكرت فى التمثيل كنت أريد أن أفعل شئ أحبه ويسعدنى وأقدم خلاله للناس ما يسعدهم، لا أن أخوض تلك الحروب. كم سنة لكِ فى الفن ؟ 19 عاما حتى الآن. هل من المعقول انكِ لم تخوضين حروبا طوال الفترة السابقة ؟ نعم، أول مرة أقابل مثل ما حدث لى فى كواليس "حكاية حياة". ولكنك تعرضتِ لحرب حينما كنتِ فى عز نجاحك مع خالد يوسف ؟ نعم، ولكن ليس مثل الذى أتعرض له اليوم، وقتها كان من يحاربوننى من الخارج وليس الداخل، ولم أتخيل فى يوم أننى سأتعرض لحملات تشويه لصورتى صعبة .. من ناس من داخل العمل وليس منافسين من الخارج .. انا مررت بتجربة أراهن على أن لا أحد مر بمثيل لها وتعرض لما تعرضت له من ضغط. ولكن لماذا يحاربك جزء من فريق عملك، رغم أن النجاح أو الفشل سينعم به أو يتحمله الفريق كله ؟ لأن من حاربونى كانوا لا ينظرون للموقف على أننا فريق واحد، ونجاحنا جماعي، بل كانوا يرون أن المسلسل هو مسلسل غادة عبد الرازق وأن النجاح هو نجاح غادة عبد الرازق فقط، ولذلك تعاملوا معى كأنى فريق وهم فريق آخر، كما أن نجاح "مع سبق الاصرار" العام السابق أفقدهم عقلهم وأصبحوا مهووسين، بينما أنا كنت متوازنة فى تقييم نجاحى السابق لأنه ليس الأول فى تاريخي، فقد حققت نجاحات كثيرة على أكثر من صعيد، وأعرف كيف أتعامل بلطف مع نتائج أعمالى وأقيم نفسى بشكل متوازن، بينما من نجحوا معى لأول مرة فى حياتهم .. كان النجاح شئ غريب عليهم ولم يحدث لهم من قبل، ولذلك فقدوا السيطرة على توازنهم النفسى بعدها. هل ما حدث معكِ بعد "حكاية حياة" يجعلك تتراجعين عن فكرة "الشللية" فى أعمالك القادمة ؟ ما حدث معى جعلنى أولاً أتراجع عن الانتاج لنفسى مرة آخرى، من الممكن أن انتج لغيرى .. لكن أعمالى لن أنتجها أبداً. وكيف تضمنين أن من سينتج لك فى المستقبل سيحقق لكِ نفس الجودة التى قدمتيها لنفسك كمنتجة فى كل تفاصيل العمل ؟ من عملت معهم سابقاً قدروني، ومن سينتجون مسلسلى القادم يعرفون أن كل ما سأطلبه سيكون لتقديم الأفضل. تابعوا الحوار كاملاً على صفحات مجلة اخبار النجوم